استقالات قيادات الحركة تمت تحت تهديد «الدعم السريع» السودانية , اخبار السودان
تهكم مناوي في تغريدة عبر منصة (X) من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية
التغيير: الخرطوم
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، اليوم الاثنين، إن قيادات من الحركة في شرق دارفور تقدموا باستقالاتهم تحت تهديد سلاح قوات الدعم السريع.
وأعلنت حركة جيش تحرير السودان مكتب شرق دارفور في مؤتمر صحفي الأحد تقديم استقالات جماعية من الحركة، معلنين الحياد ومؤكدين وقوفهم مع خيار التحول المدني الديمقراطي.
ومنذ مطلع هذا الشهر ترتفع حدة المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، بينما تخوض الحركات المسلحة وأبرزها حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي القتال إلى جانب القوات المسلحة، ونشرت قواتها في عدة جبهات تشمل الجزيرة ومصفاة الجيلي والخرطوم.
وتسيطر الدعم السريع على أربع ولايات من جملة خمس في إقليم دارفور، وتحاول شن هجمات متكررة على ولاية شمال دارفور الواقعة تحت سيطرة الجيش خاصة عاصمتها الفاشر.
وتهكم مناوي في تغريدة عبر تويتر من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية.
والأحد، اتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الدعم السريع بمحاولة ترسيم دولة غرب السودان كما خُطط لها.
ولفت مناوي إلى أن القوات المشتركة تتعامل حتى الآن من منطلق الرغبة في الحل السلمي.
في 24 مارس الماضي، أعلن مناوي التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.
ونشر وقتها مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
المصدر: صحيفة التغيير