شكا سكان الأحياء الغربية لمدينة زالنجي، من زيادة وتيرة التفلتات الأمنية وحوادث النهب تحت تهديد السلاح.
وأفاد شاهد عيان من الحي الغربي المتاخم لقيادة الجيش السابق بالفرقة 21 مشاه بمدينة زالنجي، لـ”دارفور24″ أن قوة مسلحة مكونة من (10) أفراد تستغل سيارة كروزر، اقتحمت يوم الأربعاء منزل المواطن إبراهيم جونسون، وقاموا بطحنه بالسكين، ونهبوا أمواله وبعض الممتلكات تحت تهديد السلاح.
وأضاف أن “المسلحين ضربوا أسرة جونسون والجيران الذين تدخلوا لنجدة المواطن وأسرته، ما أدى لإصابة أكثر من (10) أشخاص آخرين بجروح تم نقلهم لمستشفى زالنجي لتلقي العلاج”.
من جهته أفاد مصدر طبي بمستشفى زالنجي، أن صاحب المنزل أصيب في كتفه وبالقرب من الكلية اليمني، وقد أجريت له عملية جراحية، مضيفا أن هنالك (8) آخرين أصيبوا في الحادث إصابات خفيفة وخرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
ومن جانبها قالت شاهدة عيان “حليمة أحمد”، لـ”دارفور24” أنها استقيظت على أصوات صرخات صادرة من منزل جونسون فخرجت للتأكد من أسبابها، لكنها تفاجأت بقوة مدججة بالسلاح يحمل أفرادها سياط طويلة.
وأضافت أنها “عندما حاولت التراجع لحقها ثلاث أفراد من تلك القوة وصاروا يضربونها بالسياط حتى سقطت على الأرض مغمى عليها، لم تستيقظ إلا في منزلها الذي حملها إليه الجيران”.
وأبلغ سكان في الأحياء الغربية للمدينة المجاروة لمقر قيادة الجيش السابقة، أن هنالك جهة لم يسموها تحاول تهجير السكان والنازحين من هذه الأحياء، مشيرين إلى تكرار حالات النهب والتخويف والضرب وسط المدنيين.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
