اخبار السودان

اجتماع ثلاثي في القاهرة الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح، وأونروا تقول إنَّ مليون شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان

حرب غزة: اجتماع ثلاثي في القاهرة الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح، وأونروا تقول إنَّ مليون شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان

اجتماع ثلاثي في القاهرة الأحد لبحث إعادة فتح معبر رفح، وأونروا تقول إنَّ مليون شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، ترفض مصر فتح معبر رفح، طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه

يعقد اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماع ثلاثي مصري أمريكي إسرائيلي لبحث إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والمغلق منذ سيطرة إسرائيل على جانبه الفلسطيني وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، التي تمولها الحكومة المصرية، عن مصدر وصفته برفيع المستوى لم تسمه قوله.

وقال المصدر إن مصر أكدت لكافة الأطراف على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح، طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وحمّلت المصادر المصرية إسرائيل مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.

وترفض مصر التنسيق مع إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلا في وجود إدارة فلسطينية للمعبر.

وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى عقد اجتماع ثلاثي مرتقب، لبحث مقترح لإعادة فتح معبر رفح وتأمين الحدود المصرية مع قطاع غزة.

ونقل التقرير الذي نشره موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الوفد الأمريكي سيكون برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، تيري وولف، وسيزور القاهرة في نفس التوقيت وفد أمني إسرائيلي.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وأضاف التقرير أن الاجتماع سيكون لمناقشة خطة تتضمن إدارة معبر رفح، بواسطة ممثلين عن الأمم المتحدة وفلسطينيين “غير محسوبين على حماس”، مقابل إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المعبر لتأمينه ضد أي هجوم.

وكانت مصادر مصرية قد نفت وجود أي أنفاق بين قطاع غزة ومصر ،عقب تصريحات إسرائيلية بوجود أنفاق.

يأتي ذلك، في وقت قال فيه، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني إنَّ ما يزيد عن مليون شخص فرّ من مدينة رفح بحثاً عن الأمان مع انتهاء شهر مايو/الماضي الماضي.

وأشار لازاريني في منشور أدرجه عبر موقع إكس، السبت، إلى أن معظم هؤلاء الفارين، نزح لأكثر من مرة خلال الحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

رفح

صدر الصورة، EPA

وأضاف مفوض الأونروا أن مراكز الإيواء التي تتبع للوكالة في مدينة رفح جنوبي القطاع فارغة الآن، وهو المكان الذي يبحث فيه الناس عن مأوى يحتمون فيه تحت علم الأمم المتحدة.

وبين أن إسرائيل أوقفت الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح، ومع ذلك فإن الأونروا، وفق لازاريني، مستمرة في البقاء وتقديم الخدمات للمجتمعات.

وقال لازاريني إن الوكالة تلقت صوراً فظيعة من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، مبيناً أن آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار.

مصر تحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مما وصفه بـ “خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها” الفلسطينيون في قطاع غزة، فضلاً عن “انعكاساتها على الأمن الإقليمي”، بحسب تعبيره.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي السبت في القاهرة، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بالمجلس، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي شدد خلال اللقاء على “أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب، ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً”، مؤكداً ضرورة “انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة”.

وأضاف المتحدث أن السيناتور الأمريكي أشاد من جهته، بما اعتبره “الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي”، ونوه كذلك وفقا للمتحدث الرئاسي المصري بـ “الجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة”.

القوات الإسرائيلية في غزة.

صدر الصورة، EPA

الوسطاء يدعون حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق على أساس “مبادئ” بايدن

دعت مصر وقطر وأمريكا، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق “يجسد المبادئ” التي حدَّدها الرئيس بايدن الجمعة.

وجاءت الدعوة على أساس صفة الوساطة التي تقوم بها الدول الثلاث في المناقشات الجارية لـ “ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين”.

وأضاف البيان: “إنَّ هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.. ويقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.

يأتي هذا بينما نشرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” تفاصيل جديدة حول المقترح الذي كشفه عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وحسب المقترح الذي نقلته “كان” عن قناتها 11، سيتم في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوماً، إطلاق سراح مخطوفين أحياء، بمن فيهم مجندات ونساء ومسنون وبعض الجرحى، وإطلاق سراح المختطفين على دفعات لمدة ستة أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، وفقا لـ كان.

ومن المنتظر، أن يتم في المرحلة الثانية من الصفقة إطلاق سراح جميع المختطفين من جنود ورجال وأعضاء فرق الحراسة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بين الطرفين، بحسب الهيئة الإسرائيلية،.

وفي المرحلة الثالثة سيتم إطلاق تسليم جثامين المختطفين.

وبحسب تقرير “كان” فإن أبرز خلاف بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، والذي لم يتم حله بعد، هو مسألة الفيتو الإسرائيلي على هوية السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مضيفة أنَّ الاقتراح الإسرائيلي لا يُقدّم إجابة على هذه القضية في هذه المرحلة.

ويضيف التقرير أن “إسرائيل وافقت على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال المرحلة الأولى، لكن مصدراً سياسيا قال إن المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حركة حماس..هذا الاقتراح الذي قبله الوسطاء”.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أنَّ “وقف إطلاق النار سيستمر بشرط أن تجري حماس المفاوضات بحسن نية، وألا تستخدمه لتعزيز قوتها العسكرية وحفر الأنفاق، (وإلا سيؤدي ذلك لاستئناف القتال)”.

رفح

صدر الصورة، @UNLazzarini

بن غفير وسموتيرتش يهددان بالانسحاب من الحكومة

هدد وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف السبت بالانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية إذا مضى قدما في مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولوّح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن حزبه “سيحلّ الحكومة” إذا تمت الصفقة وانتقد المقترح ووصفه بأنه “انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل”.

وأضاف “الموافقة على مثل هذا الاتفاق لا تمثل نصرا كاملا، بل هزيمة كاملة”.

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال إنه “لن يكون جزءا من حكومة توافق على الإطار المقترح”.

وتابع عبر منصة إكس “نطالب بمواصلة الحرب حتى يتم تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن”، مضيفا أنه يعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة و”الإفراج بالجملة عن إرهابيين”.

من جهته، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن يقدم لنتنياهو “شبكة الأمان الخاصة بنا من أجل اتفاق الرهائن إذا غادر بن غفير وسموتريتش الحكومة”.

وبدون حزبي بن غفير وسموتريتش، قد يخسر ائتلاف نتانياهو أغلبيته في الكنيست.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصر على أنه لن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في غزة حتى يتم تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقد تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدما في المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، في ظل تخوف كثيرين من أن يتبرأ نتنياهو من المقترح.

وقال أحد كبار السياسيين في حماس لبي بي سي إن إسرائيل “سوف توافق على هذه الصفقة” إذا وافقت عليها إسرائيل.

كتائب القسّام توجّه “رسالة” لعائلات المحتجزين

من جانبها، اتهمت كتائب القسام، الحكومة الإسرائيلية بـ “الزج بآلاف الجنود بين الأزقة.. والتضحية بالجنود من أجل مكائد نتنياهو الخاصة.. والكذب على عائلات الأسرى”.

ونشرت كتائب القسام “رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة” تُظهر ما سمّته “استدراج مجاهدي القسام لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق”، وهو الحدث الذي أعلنت عنه حماس مطلع الأسبوع الماضي، حين بثت صوراً لـ “سحب جندي إسرائيلي داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة”، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي جملة وتفصيلا حينها.

ويُظهر الفيديو مشاهدَ تعبيرية تدّعي حماس أنها لوصف وقائع يوم السبت الماضي.

وقالت حماس إنها مقاتليها خدعوا طائرة مسيرة حاولت استكشاف نفق مُعدٍ مسبقا، مما دفع الجنود الإسرائيليين للتقدم داخل النفق، حيث وقع اشتباك من “نقطة الصفر” أدى إلى مقتل “جندييْن إسرائيلييْن وتفجّيت عين النفق”، وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف فوهة النفق التي يدخل منها مقاتلو حماس، ويخرجون منها.

وأضاف الفيديو، الذي يحتوي على نصوص تشرح ما حدث باللغتين العربية والعبرية، أن “الجيش الإسرائيلي قام بحفر المنطقة المحيطة بفوهة النفق، وأدخل قوة إسناد إلى النفق، فتعرضت لإطلاق نار وتفجير عبوة مفخخة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الجيش الإسرائيلي”.

وعرضت القسّام صوراً لعتاد عسكري إسرائيلي قالت إنها استولت عليه من القوة التي تعرضت للهجوم، بالإضافة إلى “صورة لأحد الجنود الإسرائيليين، تحتفظ بجثته في القطاع”.

بدوره نفى الجيش الإسرائيلي حين عرض التفاصيل الأولية يوم السبت الماضي، أن تكون قواته قد تعرضت لحادث اختطاف.

حماس

صدر الصورة، AlQassam Brigades, Military Wing Of Hamas

التعليق على الصورة، عتاد عسكري إسرائيلي تقول حماس إنها استولت عليه خلال العملية

على ماذا ينص “مقترح وقف إطلاق النار” الذي كشف عنه بايدن؟

وكشف بايدن عن مضامين المقترح الإسرائيلي قائلاً إنه يشمل ما يلي:

المرحلة الأولى

ستبدأ بوقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

وستطلق حماس سراح “عدد” من الرهائن بينهم نساء ومسنون وجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وسيتم إعادة بعض رفات الرهائن الإسرائيليين القتلى إلى أسرهم، وسيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم في جميع مناطق غزة.

كما سيتم زيادة المساعدات الإنسانية، مع دخول 600 شاحنة يومياً إلى القطاع، وإرسال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة من قبل المجتمع الدولي.

وخلال فترة الستة أسابيع تلك، سستسمر المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة وقطر، وفي حال نجاحها، سيبدأ الجزء التالي من الخطة.

المرحلة الثانية

إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، ثم الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة

وسيتم الانتقال بوقف إطلاق النار ليكون “وقفا دائماً للأعمال العدائية”.

المرحلة الثالثة

سيتم فيها إعادة أي رفات للرهائن الإسرائيليين في غزة، وستبدأ “خطة إعادة الإعمار الكبرى” في غزة، بما في ذلك المساعدات الأمريكية والدولية لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *