اتهام لـ«الدعم السريع» بتصفية قيادي بحزب المؤتمر السوداني
اتهام الدعم السريع بتصفية قيادي بحزب المؤتمر السوداني في ولاية غرب دارفور، يجيئ يوم واحدٍ من اتهامات مماثلة بإغتيال شقيق أحد قيادات حركات دارفور المسلحة.
الخرطوم: التغيير
اتهم حزب المؤتمر السوداني، قوات الدعم السريع بقتل رئيس فرعية الحزب بمحلية كرينك في ولاية غرب دارفور محيي الدين محمد إبراهيم.
وقال الحزب في بيان اليوم الثلاثاء: «انتقل إلى دار الخلود اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2023م، الماجد/ محي الدين محمد إبراهيم رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني بمحلية كرينك في ولاية غرب دارفور، جراء إصابته إصابة قاتلة برصاص قوات الدعم السريع».
ووصف الحزب الفقيد بأنه كان متفانياً في خدمة وطنه وقيادة حزبه بالفرعية، مثالاً للرفقة الطيبة وحُسن المعشر، عنواناً للالتزام الصميم، باذلاً كل جهده بإخلاص من أجل حقن دماء السودانيات والسودانيين، «فبرحيله الحزين يلتحق بآلاف المدنيين الأبرياء الذين أُزهِقَت أرواحهم جراء هذه الحرب اللعينة».
وشهدت ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة خاصةً اشتباكات مسلحة عنيفة منذ أواخر أبريل الماضي، عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم وولايات أخرى في 15 ابريل.
وفي 15 يونيو المنصرم اغتيل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر عقب اعتقاله من مليشيا الدعم السريع بمدينة الجنينة وفق ما أعلن الجيش السوداني والتحالف السوداني الذي يرأسه الوالي الراحل.
ويجيئ اتهام الدعم السريع بقتل القيادي في حزب المؤتمر السوداني، بعد يوم واحدٍ من اتهامات مماثلة بإغتيال شقيق أحد قيادات حركات دارفور المسلحة، إذ أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان، القيادي بالكتلة الديمقراطية مصطفى تمبور، الاثنين، عن مقتل شقيقه، متهماً قوات الدعم السريع.
وقال تمبور إن شقيقه «متوكل» كان متحركا بسيارته من مدينة نيالا في جنوب دارفور إلى زالنجي بولاية وسط دارفور، فاعترضته قوات الدعم السريع وأطلقت عليه الرصاص وأردته قتيلاً.
وبالرغم من إدعاء الدعم السريع حماية المدنيين من هجمات الجيش وتوفير الممرات الآمنة وتقديم المساعدة، إلا أن المنظمات والمتطوعين ولجان المقاومة والمواطنين يوثقون يومياً عشرات الانتهاكات التي تقوم بها قوات المليشيا التي احتلت المنازل والمستشفيات والمؤسسات العامة ونهبتها ودمرتها وقتلت وشردت الكثيرين.
المصدر: صحيفة التغيير