اخبار السودان

اتهام لـ«الدعم السريع» باختطاف قيادي بتحالف سياسي سوداني

التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وجه الاتهام لمليشيا الدعم السريع بالاستمرار في الانتهاكات ضد المواطنين العزل والأبرياء في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات.

الخرطوم: التغيير

اتهم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان، مليشيا الدعم السريع باختطاف السكرتير السياسي للتحالف الديمقراطي مبارك علي يعقوب “باكات” من منزله في محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم واقتياده إلى جهة مجهولة.

ومنذ اندلاع الصدام المسلح بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، تعرض كثير من الناشطين والمتطوعين وأعضاء المقاومة ومدنيون آخرون للاعتقال من قبل طرفي الصراع.

وتم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، وكشف تقرير حديث عن اعتقال المليشيا لخمسة آلاف من العسكريين والمدنيين وتعرضهم للتعذيب وفق منظمات إنسانية.

وأدان التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في بيان للناطق الرسمي محيي الدين جمعة، اختطاف سكرتيره السياسي ووصفه بأنه خطوة شنيعة، وطالب الدعم السريع بالتوقف عن ملاحقة المدنيين واختطافهم، وإطلاق سراحه فوراً.

ونوه إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الدعم السريع ضد المواطنين العزل والأبرياء في الخرطوم وبقية الولايات.

وأكد التحالف أن سكرتيره السياسي شخص مدني سياسي وظل مقيماً مع أسرته منذ بداية الحرب في محليات ولاية الخرطوم، وعاد إلى منزل أسرتهم لحظة وفاة والدته قبل اسبوعين، وانقطع الاتصال مع أسرته الصغيرة منذ يومين، وأنهم علموا لاحقاً أن مسلحين على متن سيارة لاندكروزر تتبع للدعم السريع قاموا باعتقاله في شرق النيل.

وحمل التحالف، الدعم السريع مسؤولية حماية مبارك علي وكل المدنيين حتى يتم إطلاق سراحه سالماً لذويه.

وتشكل التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية منتصف العام 2021م وضم عدداً من القوى والكتل والكيانات والتيارات السياسية والشبابية والنسوية، ويرأس التحالف علي خليفة عسكوري ويتولى مبارك عبد الرحمن أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية منصب الأمين العام.

وقد وقعت خلافات من قبل بين مكونات التحالف بعد أن سعى عسكوري وأردول لتجييره من أجل دعم انقلاب 25 اكتوبر والانخراط مع تحالف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في مخطط لقطع الطريق على التحول الديمقراطي.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *