اتهامات للجيش السوداني بقصف منطقة شمال بحري وقتل مدنيين
وجهت اتهامات للجيش السوداني باستهداف طلعاته الجوية لمواقع لا يوجد بها سوى مدنيون عزل أجبرتهم الظروف والواقع على أن يتواجدوا في تلك المناطق.
الأبيض: التغيير
اتهم ناشطون طيران الجيش السوداني بارتكاب مجزرة في حق مدنيين بإحدى مناطق ريف شمال الخرطوم بحري، أدت لسقوط تسعة شهداء وإصابة آخرين.
ومنذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، أصبح المدنيون هدفاً للقصف المدفعي العشوائي من قوات الدعم السريع من جهة، والطلعات الجوية للطيران الحربي من جهة أخرى، مما أدى لسقوط عديد القتلى والمصابين، وتدمير البنية التحتية والمنازل والمؤسسات.
وقالت لجنة مقاومة الابيض والدهم بريف بحري في بيان، يوم السبت، إن طيران الجيش الحربي قصف حي الفزاراب بمنطقة الابيض والدهم ريفي بحري للمرة الثانية منذ بداية “الحرب اللعينة”.
وأضافت أنه نتج عن القصف استشهاد تسعة أفراد أغلبهم من الأطفال وإصابة أربعة أشخاص وتدمير عدد من البيوت.
وذكرت أن الشهداء: “صالح فضل المولى، رجاء محمد وأبنائها الأطفال الثلاثة، 2 بنات علي فضل الله، مهند أحمد الذي لم يعثروا على جثته بسبب انهيار البيوت، والطفل خالد حاتم”.
وأوضحت أن المصابين: “حسام صالح فضل المولى، حاتم عمر، التاية البشير، وإيمان علي فضل الله”.
وقالت اللجنة إن الطيران الحربي يقوم بقصف مساكن المواطنين التي لا يتواجد فيها سوى مدنيون عزل أجبرتهم الظروف والواقع على أن يتحملوا أسوأ انواع المعيشة ما بين مضايقة “مليشيا الجنجويد الإرهابية” وغلاء المعيشة وصعوبة الحصول عليها في صمت دون إعانة من أي جهة.
وأثارت طلعات الجيش السوداني الجوية المتكررة، ردود فعل كثيرة، وحذر كثير من السياسيين والمراقبين من خطورة قصف الطيران بالبراميل، وطالبوا بوقف تلك الهجمات.
وقوبلت الطلعات الجوية للجيش السوداني في مناطق متفرقة من البلاد بإدانات واسعة ومطالبات للمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على حظر الطيران الحربي خاصة في دارفور والضغط من أجل حماية المدنيين.
المصدر: صحيفة التغيير