اتفاق بين مصر و إثيوبيا على حل أزمة سد النهضة خلال «4» أشهر
خلال لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالعاصمة المصرية القاهرة اتفق الجانبان على الشروع في مفاوضات عاجلة بشأن تسوية أزمة سد النهضة خلال «4» أشهر.
الخرطوم ــ التغيير
وشملت المُحادثات بين السيسي و آبي أحمد الانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر.
وكان قد استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي يرأس وفد بلاده للمشاركة في قمة دول جوار السودان، التي أختتمت أعمالها أمس الخميس بالقاهرة.
وأوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي بقصر الاتحادية، حيث تباحثا سبل تسوية الأزمة في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وقضية سد النهضة.
وقال فهمي في بيان إن «الجانبين بحثا سبل تسوية الأزمة في السودان بالطرق السلمية بالتعاون مع دول الجوار».
هذا وجدد الجانبان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وتعزيز قدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
وناقش الجانبان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر.
و أوضح فهمي أنه خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 20232024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
و كان قد استضافت مصر أمس الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
المصدر: صحيفة التغيير