«اتفاق الحلو كباشي» خطوة في الاتجاه الصحيح السودانية , اخبار السودان
الاتفاق بين القائد عبدالعزيز الحلو والفريق أول شمس الدين كباشي لإيصال المساعدات الإنسانية يتطلب وقف الحرب في المنطقتين
التغيير: كمبالا
وصف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري، وعضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، اتفاق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو ونائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي بشأن المساعدات الإنسانية بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح تستحق التعميم في كل السودان.
وقال ياسر عرمان، في تعليق على الاتفاق بموقع “اكس” إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح لا سيما إن جنوب كردفان جبال النوبة تشهد أزمة إنسانية طاحنة بسبب الحرب وقتل شمل الأبرياء بما في ذلك أعيان المنطقة وقصف بالطيران واعتقال للناشطين في كادوقلي وغيرها.
وأضاف: الاتفاق بين القائد عبدالعزيز الحلو والفريق أول شمس الدين كباشي للعمل المشترك للوصول لاتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية يتطلب وقف الحرب في المنطقتين.
وقال عرمان: أتى الاتفاق في وقته ومن الأفضل أن يشمل جميع أطراف الحرب في المنطقتين حتى يسهل تنفيذه، ويمكن أن يكون نموذجاً لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في كل السودان، وإلزام جميع أطراف الحرب حتى لا يتعرض للتعويق والتجاذب والاستقطاب.
وتقدم ياسر عرمان بالشكر للرئيس سلفاكير وحكومته التي “ظلت تسعى للسلام في السودان، وسلام السودان من سلام دولة جنوب السودان ونحو غد أكثر اشراقاً للجميع واتحاد سوداني بين بلدين ذوي سيادة”.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، ترحيبها بنتائج اجتماع نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبد العزيز آدم الحلو بجوبا عاصمة جنوب السودان، بالاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الطرفين.
واتفق كباشي والحلو، السبت، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفديهما لتوقيع وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.
وعبر تحالف قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي، عن تطلعه أن يكون هذا الاتفاق ضوءا في نفق أزمة الحرب المستعرة منذ 15 أبريل 2023م وخطوة في طريق وقفها ومعالجة تداعياتها الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في كل أنحاء السودان في مناطق الحرب أو المتأثرة بها، وبث أمل جديد للسودانيين والسودانيات بإمكانية تقليل أثرها عبر إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين.
المصدر: صحيفة التغيير