اتصالات الجانب المصري خلصت إلى مواصلة متابعة الجهود والاتصالات ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة في الملف النووي الإيراني.
التغيير: وكالات
أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي، سلسلة اتصالات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وذلك لمتابعة التطورات على صعيد الملف النووي الإيراني.
وأعلنت إيران، السبت، أنها لم تعد ملزمة بالقيود» المرتبطة ببرنامجها النووي، مع انتهاء مدة الاتفاق الدولي المبرم قبل عشر سنوات وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، فيما أكدت التزامها بالدبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان، يوم السبت، إن اتصالات الوزير عبد العاطي تجيئ في إطار الجهود المبذولة لدعم الأمن والاستقرار وخفض التصعيد بالمنطقة، والبناء على الزخم الذي تولد عقب التوقيع على اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 9 سبتمبر.
ووفقاً للبيان، تناولت الاتصالات ضرورة مواصلة العمل على خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف لإعادة المسار التفاوضي بين ايران والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني، يراعى مصالح جميع الأطراف ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على مواصلة متابعة الجهود والاتصالات، ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة في هذا الشأن.
وكان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الصادر في يوليو 2015م، ومدته 10 سنوات، تضمن إقرار المجلس للاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة، الصين، روسيا، ألمانيا، بريطانيا وفرنسا، وأتاح تقييد نشاطات طهران النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية كان قد فرضها المجلس على إيران.
وتتهم دول غربية إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية السلمية بما في ذلك توليد الكهرباء.
وفي سبتمبر الماضي استضافت مصر مفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أسفر عن توقيع اتفاق لاستئناف التعاون الفني بين الجانبين.
المصدر: صحيفة التغيير