اتجاه لنقل الخدمات الصحية إلى معسكر زمزم بسبب اشتداد المعارك بالفاشر
اشتدت وتيرة المعارك بالفاشر، عاصمة شمال دارفور غربي السودان بين الجيش والحركات المسلحة والمستنفرين من جهة والدعم السريع من جهة أخرى.
الخرطوم ــ التغيير
وزادت حدة المعارك في اليوميين الماضيين في الاتجاه الجنوبي الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة الفاشر مع تدوين مدفعي ثقيل في عدة أحياء داخل مدينة الفاشر، ما أسفر عن حرق عدد من المنازل في الاتجاه الجنوبي الشرقي .
وشهدت مدينة الفاشر موجة نزوح داخلي بين الأحياء كما اضطر عدد من النازحين في معسكر أبوشوك لمغادرة المعسكر.
ويعاني المواطنون طالبي الخدمات الطبية من عدم القدرة للوصول للمستشفي الجنوبي في ظل استمرار المعارك التي تدور بالقرب منه.
وقال إبراهيم عبدالله خاطر، المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور لـ “راديو تمازج”، إنهم سجلوا زيارة لمعسكر زمزم للنازحين، مبينا أن الهدف من الزيارة هو البحث عن مستشفي بديل بعيدا عن مناطق الاشتباكات.
وقال خاطر إنه بعد التطورات الأخيرة في الفاشر فمن المحتمل أن تتعرض المستشفيات للقصف، منوهاً إلى أن المستشفي الميداني الذي تم إعداده مؤخراً في حي “سيد الشهداء” ما زال يعمل، لكن استدرك وقال إنه أيضاً معرض للقصف.
وأبان إن داخل معسكر زمزم هناك عدد 4 مراكز صحية ما زالت تعمل وهي مركز التأمين الصحي ومركز ريليف ومشفيان يتبعان لمنظمة أطباء بلا حدود.
وقال إن معسكر زمزم يعتبر البديل في حالة توقف المستشفيات العاملة الآن بالفاشر في حال اشتداد المعارك وتأثر المشافي العاملة بها.
ووصف الوضع الصحي بـ “المطمئن”، مرجعا ذلك لجهة استمرار الخدمات الصحية والعلاجية في المستشفى الجنوبي ومستشفى الأطفال والمستشفى التخصصي لأمراض النساء والتوليد، مؤكداً عودتهم للخدمة بعد تعرضهم للقصف في في الأيام الماضية.
المصدر: صحيفة التغيير