اخبار السودان

إيصال شحنات إمدادات طبية جوا السودانية , اخبار السودان

قالت الوزاراة إن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في محليتي المناقل والقرشي لاستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية من مواطني مناطق غرب الجزيرة والوافدين من المناطق التي دخلتها الدعم السريع..

التغيير: الخرطوم

قالت وزارة الصحة بولاية الجزيرة إنها تمكنت من إيصال أكثر من خمسة شحنات من الإمدادات الدوائية والاحتياجات الطبية إلى الولاية عن طريق طيران القوات المسلحة، معربةً عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلت من قبل وزارة الصحة الاتحادية والإمدادات الطبية في توفير الأدوية اللازمة.

وأوضحت عبر تصريح صحفي الأربعاء، أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في محليتي المناقل والقرشي لاستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية من مواطني مناطق غرب الجزيرة والوافدين من المناطق التي دخلتها الدعم السريع.

وأكدت أن دخول  قوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة أفضى إلى مشاكل كبيرة في النظام الصحي وأثر سلبًا على تقديم الخدمة الصحية الأساسية، مما شل قدرات الجهات الصحية على تلبية احتياجات المواطنين.

وأوضحت أن من أبرز هذه المشاكل التأثير على القدرة على تقديم الخدمات الأولية والرعاية الصحية الأساسية مثل الصحة الإنجابية، وبرنامج التحصين الموسع، وصحة الأطفال والتغذية، وخدمات الطوارئ،

وقالت الوزارة إن موقف الإمدادات والأدوية في الولاية تأثر بشكل كبير، حيث استولت المليشيا على كافة المخزون من الإمدادات الطبية منذ دخولها، مما أثر على قدرة الجهات الصحية في إيصال الإمدادات الدوائية.

وأوضحت أن الوصول إلى منافذ الخدمات والرعاية الصحية الأساسية أصبح صعبًا، مشيرًا إلى عرقلة الدعم السريعلجهود مكافحة الأوبئة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي. وتوقع دكتور أسامة تفشي أمراض الحمى النزفية، والملاريا، والكوليرا في الأيام المقبلة، مما يتطلب استجابة سريعة من الجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين.

وتعتبر ولاية الجزيرة واحدة من الولايات السودانية المهمة، حيث تتركز فيها العديد من الأنشطة الزراعية والصحية. ومع سيطرة قوات  الدعم السريع، على ولاية الجزيرة، في ديسمبر العام الماضي، شهد النظام الصحي في الولاية تدهورًا ملحوظًا.

وأدت هذه الأحداث إلى تزايد الاحتياجات الصحية وتدهور الإمدادات الطبية، مما يستدعي التحرك العاجل من أجل توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *