إطلاق مشروع لترميم المواقع الأثرية بالعاصمة السودانية
أعلن بالعاصمة السودانية الخرطوم، إطلاق مشروع وصف بالأكبر لترميم المواقع الأثرية، بدأ من مدينة أم درمان التي تشتهر بآثار الدولة المهدية.
الخرطوم: التغيير
أطلقت العاصمة السودانية الخرطوم، أكبر مشروع من نوعه لترميم المواقع الأثرية ذات البعد التأريخي، لحمايتها من التصدع والإهمال الذي أصاب الآثار.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، بدأت يوم الأحد، أعمال ترميم المواقع الأثرية بمدينة أم درمان، وشملت بوابة عبد القيوم والطابية والباخرة البوردين على ضفاف نهر النيل من ناحية أم درمان وقبة الإمام المهدي.
وأعلن وزير الثقافة والإعلام في حكومة الانقلاب جراهام عبد القادر خلال تدشين العمل، أن العام 2023م هو عام للمتاحف بالسودان، وقال: نشهد حالياً انطلاق حملة كبرى على مستوى البلاد لصيانة المتاحف التي توثق لتأريخ الأمة السودانية لأكثر من 2500 سنة قبل الميلاد.
وأشار عبد القادر إلى المشاورات الجارية لإعادة متحف النيل الذي يوثق للحضارة النيلية عبر القصور.
وأضاف أن الحضارة تعمل على توحيد الشعوب خلف الإرادة الوطنية التي خلفها الأجداد عبر مسيرة النضال التي استمرت لعصور.
من جانبه، شدد والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة، على أهمية الالتزام بحفظ مورث الأمة من الآثار والمعالم التأريخية.
وقال إن تدشين ترميم الآثار التاريخية بمحلية أم درمان جاء بغرض المحافظة على آثار الدولة المهدية من التصدع والانهيار بعد ما أصابها الكثير من الإهمال والعوامل الطبيعية.
ونوه حمزة إلى توجيهات سابقة صدرت لوزارة الثقافة والإعلام بالولاية برفع تصور فني لإعادة ترميم المواقع التأريخية حتى تخصص لها ميزانيات، فضلاً عن أنها مواقع أثرية سياحية وهي مورد اقتصادي مهم ولوحة جمالية تزين العاصمة.
وأكد الوالي دعمه اللا محدود لكل الخطوات الداعمة لحفظ تاريخ الأمة السودانية للأجيال القادمة.
من جهته، استعرض مدير عام وزارة الثقافة والإعلام عوض أحمدان عدداً من الخطط التي تعمل عليها وزارته لجعل المواقع الأثرية بالولاية جاذبة للترفيه.
وتضم العاصمة السودانية عدداً من المواقع الأثرية والتاريخية التي ارتبطت بفترات تاريخية قديمة مثل مملكة سوبا وآثار الثورة المهدية والتركية والحكم الثنائي الإنجليزي المصري وغيرها.
المصدر: صحيفة التغيير