اخبار السودان

إسرائيل تطلب إخلاء منطقة تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وحماس تعلن مقتل قيادي في الحركة بغارة غرب خان يونس

إسرائيل تطلب إخلاء منطقة تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وحماس تعلن مقتل قيادي في الحركة بغارة غرب خان يونس

صدر الصورة، EPAEFE/REX/Shutterstock

بدأ مئات الفلسطينيين بمغادرة منازلهم في مدينة رفح جنوبي غزة، بعد أن طلب الجيش الإسرائيلي “في إنذار عاجل” من سكان منطقة تل السلطان، الإخلاء الفوري، باعتبارها “منطقة قتال خطيرة”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس إن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً لضرب ما أسماها بـ “المنظمات الإرهابية” في منطقة تل السلطان.

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس مقتل عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل، إثر قصف إسرائيلي استهدف غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان، إن البردويل قُتل وزوجته، إثر قصف استهدف خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، فيما وصفتها بـ “عملية اغتيال” إسرائيلية.

أهمل X مشاركة

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية X مشاركة

فتح تدعو حماس للتنحي عن حكم غزة

دعا منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، أمس السبت، حماس إلى التنحي عن الحكم من أجل الحفاظ على “الوجود الفلسطيني”، وهو ما تزامن مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية وتهديداتها بتهجير السكان من غزة وضم أجزاء من القطاع.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وقال الحايك، لفرانس برس: “على حركة حماس أن تترفق بغزة وأطفالها ونسائها ورجالها، ونحذر من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع”.

ودعا الحايك حماس إلى مغادرة المشهد الحكومي، وأن تدرك تماماً أن المعركة القادمة هي “إنهاء للوجود الفلسطيني”، على حدّ تعبيره.

وأبدت حماس في أكثر من مناسبة استعدادها للتخلي عن السلطة في غزة بمجرد انتهاء الحرب، لكنها استبعدت بشكل قاطع إلقاء سلاحها.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أمس السبت، إن الحركة جاهزة لأي ترتيبات بشأن إدارة غزة تحظى بالتوافق، وليست معنية بأن تكون جزءاً منها.

وأكد القانوع أن حماس وافقت على مقترح مصر بشأن تشكيل “لجنة إسناد مجتمعي” تتألف من تكنوقراطيين مستقلين لإدارة غزة والإشراف على إعادة الإعمار.

لكن الرئيس محمود عباس يرى أن هذه اللجنة يجب أن تخضع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهي الكيان الشرعي الوحيد الذي يحق له حكم قطاع غزة من وجهة نظره، وهو الأمر الذي ترفضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الجيش الإسرائيلي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد فشل الجهود الرامية إلى الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار

تحقيقات الجيش الإسرائيلي

قال الجيش الإسرائيلي السبت إن رئيس الأركان عين فريقاً من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات في الهجمات التي قادتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأعلن الجيش أن الفريق، الذي تم انتقاء أعضائه على أساس ما يتمتعون به من خبرة في العديد من المجالات العسكرية، “سوف يعملون استناداً إلى النتائج التي توصلت إليها تحقيقات يجريها الجيش الإسرائيلي”.

وتناولت نتائج التحقيق الرسمي الأول الذي أجراه جيش إسرائيل، والتي نُشرت الشهر الماضي، الأخطاء التي كانت سبباً في فشل الجيش في حماية المدنيين.

مظاهرات

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية من أجل وقف الحرب وتحرير الرهائن

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه نهاية

في غضون ذلك، تظاهر آلاف في تل أبيب السبت احتجاجاً على قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) واستئناف القتال في غزة.

وأكد نتنياهو أنه فقد الثقة في رونين بار، الذي يرأس جهاز الشاباك منذ عام 2021، وأنه يعتزم إقالته في العاشر من أبريل/ نيسان المقبل، مما أثار احتجاجات استمرت ثلاثة أيام. وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية الجمعة الماضية قراراً بتجميد قرار الإقالة مؤقتاً.

وفي ميدان هابيما في تل أبيب، لوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين رهن الاحتجاز في غزة.

ومنذ بداية الحرب، تشهد إسرائيل احتجاجات منتظمة من جانب عائلات وأنصار الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي رددت في بعض الأحيان انتقادات الحكومة.

ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد السبت إلى إضراب عام إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).


المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *