إدارة الكهرباء تعلن اكتمال الصيانة وانتهاء برمجة القطوعات السودانية , اخبار السودان
ولاية الخرطوم قالت إن العاملين بالكهرباء ظلوا يعملون طوال عشرين يوماً في صيانة الأعطال في ظروف غاية في الصعوبة وبإمكانيات محدودة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت إدارة الكهرباء اكتمال عمليات صيانة المحطات التحويلية وخطوط الضغط العالي التي أدت إلى برمجة قطوعات الكهرباء بولاية الخرطوم، وأكدت أنه باكتمال الصيانة سيساقر التيار الكهربائي.
وتسبّبت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، في نقص الإمداد الكهربائي على نطاق واسع بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة لوقوعها تحت سيطرة الدعم السريع.
وبحسب إعلام ولاية الخرطوم، قدمت إدارة الكهرباء اليوم الأربعاء، تقريراً لاجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بالولاية والذي انعقد برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
وأفاد بأن الاجتماع أثنى على العاملين في قطاع النقل والتوزيع بالكهرباء الذين ظلوا يعملون طوال عشرين يوماً في صيانة الأعطال في ظروف غاية في الصعوبة وبإمكانيات محدودة “غير أن خبراتهم التراكمية أسهمت في استمرار الخدمة”.
إلى ذلك، وقف الاجتماع على الأعمال التي تتم لتعزيز الأوضاع في منطقة الحلفايا وشمال بحري بتوفير الدعم الغذائي للتكايا والصحي وتوفير الإمداد الدوائي والمساعي المبذولة لإعادة الكهرباء والمياه.
وأمن الاجتماع على استمرار أعمال النظافة وتنفيذ حملات الرش بالمبيدات لخفض الإصابات بالملاريا.
وكان السودان ينتج قبيل اندلاع الحرب أقل من 2.5 ألف ميغاواط فيما تبلغ الحاجة الفعلية للطاقة نحو 3.5 ألف ميغاواط دون الوضع في الاعتبار احتياجات القطاع الصناعي.
وفقدت مناطق كثيرة في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة الإمداد الكهربائي إثر تمدد القتال إليها، وبدأت برمجة قطوعات جديدة منذ فبراير الماضي نتيجة لضعف التوليد المائي.
ومع استمرار الحرب هناك تحذيرات من تدمير البنية التحتية وأبرزها قطاع الكهرباء، وقالت تقارير غير رسمية إن عدد الأعمدة الناقلة للطاقة والتي دمرت بالعاصمة الخرطوم بلغت نحو 10 آلاف عمود.
وقطع انقلاب 25 اكتوبر 2021م الطريق أمام إصلاحات اقتصادية ضخمة، ابتدرتها الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، تشمل تعليق مساعدات بمليارات الدولارات وتوقف برامج مسامحة الديون.
المصدر: صحيفة التغيير