إثر اعتقال مواطنين من غرب السودان.. صراع عنيف داخل الفرقة العسكرية في مروي

مروي: الراكوبة
اعتقلت قوة من الاستخبارات العسكرية التابعة لحامية مروي عدد من الشباب المستنفرين بارتكاز جبل البركل على خلفية القبض على مواطنين من غرب السودان يشتبه بتبعيتهم للدعم السريع.
وبعد القبض على المواطنين تم الترويج على اساس أنهم عناصر من الدعم السريع كانوا أسرى في يد القوات المسلحة وتمكنوا من الهروب من داخل زنازين الفرقة.
لكن اتضح فيما بعد أن المقبوض عليهم مجرد مواطنين من غرب السودان يعملون في (كمائن الطوب) ولا يملكون أي أوراق ثبوتية لاثبات هويتهم.
وتفيد متابعات “الراكوبة” عن صراع بين عناصر الإسلاميين بمنطقة مروي ورئيس لجنة الاستنفار عبد الكريم الفتح المدعوم من الاستخبارات العسكرية المحلية. حيث تم استغلال واقعة اعتقال المواطنين لاتهام قائد الاستخبارات العسكرية عادل نوري بالتقصير توطئة لابعاده من الفرقة.
وحسب مصدر لـ”الراكوبة” فإن عناصر من الإسلاميين يحاولون السيطرة على المستنفرين في مروي وتجنيدهم لصالح التنظيم، لكن قائد الاستخبارات ورئيس لجنة الاستنفار يقفا ضد هده الخطة.
وحذر المصدر من تداعيات الصراع في مروي على الأوضاع الأمنية في المحلية خاصة وأن القوات انقسمت على نفسها بين داعم لقائد الاستخبارات وداعم للتنظيم.
وفي ديسمبر الماضي، أثار فيديو يظهر قيام افراد من الجيش وكتيبة البراء بن مالك ،بحرق شابين ببحري بعد إن صبا عليهما البنزين ردود افعال غاضبة، فيما وصفه حقوقيين بالجريمة البشعة.
وفي الاونة الأخيرة تكررت العديد من الجرائم البشعة بحق المدنيين من قبل الجيش، وكتائب الإسلاميين التي تقاتل بجانبه، حيث تم تصفية العديد من المواطنين بجبل موية وسنجة علي اساس التمييز الإجتماعي والجغرافي بين الضحايا.
المصدر: صحيفة الراكوبة