اخبار السودان

إتصالات بين السعودية و الإمارات و أمريكا لبحث الأزمة في السودان

 

بحثت السعودية والإمارت والولايات المتحدة، الأوضاع الراهنة في السودان الذي يشهد اقتتالا عسكريا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم ــ التغيير

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، من وزير الخارجية والتعاون الإماراتي الشيخ ‏عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وجرى خلال الاتصال المشترك بين وزارء خارجية الدول الثلاثة، بحث الأوضاع الراهنة في السودان، مع التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري، العودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، دعا في وقت سابق اليوم، السودانيين إلى العودة للحوار لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد”.
وكتب عبر حسابه في “تويتر”، “ندعو الأشقاء في السودان إلى سرعة وقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد”.

كما دعا إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته، وبالعودة إلى الاتفاق الإطاري الذي يهدف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.

بدوره عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن بالغ قلقه إزاء تقارير عن تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعا إلى إنهاء فوري للأعمال القتالية.

وكتب على تويتر: “نحن على اتصال بفريق السفارة في الخرطوم وجميعهم بخير… نحث جميع الأطراف على وقف العنف فوراً وتجنب المزيد من التصعيد أو تعبئة القوات ومواصلة المحادثات لحل القضايا العالقة”.
من جانبها دعت الإمارات كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار.

وقالت إن سفارتها في الخرطوم تتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، وفق “وام”.

يأتي ذلك مع استمرار اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط دعوات عربية وغربية واسعة للتهدئة وكبح التصعيد.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *