أعرب عدد من اللاجئين السودانيين بمخيم أردمي شرق تشاد عن رغبتهم في العودة إلى السودان لتدهور أوضاعهم الصحية والغذائية وإهمال المنظمات الدولية لهم دون تقديم المساعدات اللازمة.
وقالت اللاجئة حواء موسى محمد صالح من مخيم أردمي لـ “دارفور24″، إنها وصلت المخيم منذ سبتمبر الماضي من مدينة الفاشر، ولكنها لم تحصل على المساعدات اللازمة أو تسجيلها مع أبنائها الستة.
وأشارت صالح إلى أن الأوضاع المزرية داخل المخيم مع دخول فصل الشتاء وحاجتهم للإيواء والتدفئة والغذاء وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وتابعت: “يوميًا يصل المزيد من الناس إلى المخيم، ونحن نفكر ونفضل العودة إلى داخل السودان لانعدام مقومات الحياة في المخيم”.
ونقل إبراهيم علم الدين مآسي المخيم وعدم وجود مساعدات إنسانية للنازحين، خاصة القادمين الجدد لبدء حياتهم أملاً في استقرار السودان والعودة مجددًا.
وذكر علم الدين لـ “دارفور24” أن المنظمات الدولية العاملة في المخيم تعمل ببطء ولا تشارك اللاجئين قضاياهم الأساسية في توفير الصحة والتعليم والمياه وأولها الغذاء والإيواء.
وأضاف: “يبلغ عدد سكان مخيم أردمي ما يزيد عن 25 ألف لاجئ وهم في زيادة يومية، وتصل عائلات لا تملك أي شيء وتحتاج للتسجيل بسرعة وتقديم ما يلزم، لكن المنظمات لا تقوم بدورها المعتاد وبالسرعة المطلوبة للاستجابة”.
وأبدى علم الدين رغبته في العودة للبلاد في أقرب وقت ممكن لصعوبة الحياة في المخيم وانعدام فرص العمل.
وتستضيف دولة تشاد أكثر من 719 ألف لاجئ سوداني فروا إليها عقب اندلاع القتال في البلاد في أبريل 2023.
دارفور 24
المصدر: صحيفة الراكوبة
