أمسية موسيقية بعنوان «فلنغني للسلام» دعمًا لضحايا الحرب في السودان
تنظم مجموعة فلنغني للسلام بالتعاون مع مجموعة (المبدعون السودانيون) أمسية موسيقية وشعرية لدعم النازحين وضحايا النزاعات المسلحة، عبر وسائط التواصل الاجتماعي
التغيير: كندا
وتقام الفعالية الإسفيرية يوم السبت الثاني من نوفمبر ٢٠٢٤، حيث يجتمع الفنانون السودانيون في ليلة استثنائية تحت عنوان فلنغني للسلام.
وتضم الأمسية نخبة من الموسيقيين والشعراء والمطربين الذين سيقدمون عروضاً تكرس قيم السلام والوحدة، وتشكل رسالة دعم للمتضررين من النزاع، إلى جانب حضور خاص لضيف الشرف، الممثل محمد السني دفع الله، الذي يشارك الدعوة للسلام والوحدة.
وتشارك نخبة من الموسيقيين على رأسهم بروفيسور الفاتح حسين، الدكتور إسماعيل حسن، الأساتذة محمد سليمان ومورتون زكريا وبهاء الدين جودة.
ويمثل الشعراء كل من يحيى فضل الله، إيهاب الأمين، محمد خليل، آمال الزين، عادل محمد صالح ومحمد كوبر. ومن المطربين علاء سنهوري، محمد الطويل، عبادي كامل، معتصم كنيش.
يبث الحفل على عدة وسائط على منصات التواصل الاجتماعي هي: المبدعون السودانيون، المنبر السوداني الأمريكي، مجموعة دليمارفا لدعم الثورة، منبر جنوب كاليفورنيا الثقافي ومنظمة كل الخير الخيرية.
وتسعى الفعالية إلى جمع التبرعات التي ستخصص لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية للنازحين وضحايا النزاع، بما في ذلك دعم الفنانين المتضررين.
دعوة مفتوحة
وفي حديثه لـ “التغيير” كشف التشكيلي راني السماني احد منظمي الحفل ان
الأمسية تمثل تجسيدا لجمال الفن وقدرته على توحيد القلوب من أجل رسالة السلام والمحبة.
وقال راني: هي دعوة مفتوحة لكل محبي السلام وعشاق الموسيقى والشعر للحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تعدكم بليلة تنبض بالألحان والكلمات التي تحمل آمالاً مشتركة وأحلاماً بغد أفضل.
أصل الفكرة
من جهته ذكر الموسيقي محمد زكريا (مورتون) أن الفكرة من فعالية فلنغني للسلام تبلورت من خلال حوارات تضم عدد كبير من مجموعة (المبدعون السودانيون) بإشراف بروفيسور يوسف الموصلي.
ويضيف مورتون وهو احد المشاركين في الامسية: اقترحنا إقامة حفل اسفيرى يجمع ما يمكن من دعم ومعونات للنازحين بأسباب الحرب وخاصة من اهل الفن اولا.
وعن تطبيق الفكرة قال زكريا: تمرحلت الاقتراحات حتى وصلت نقطة تسجيل المبدعين من مغنيين وشعراء وموسيقيين أو دراميين راغبين بالمشاركة.
وتابع: فاق عدد من تبرعوا للمشاركة فوق المائة شخص حينها اقترحنا ان تقسم المجموعة إلى عدة مجموعات تضم فئات مختلفة وليكون الحفل الاسفيرى منتظما كل اول سبت في الشهر .
وختم بالقول: أهم الأهداف ان ندعو للسلام ونلفت الانتباه إلى ضرورة وقف الحرب ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني.
سقف السلام
ويعتقد الفنان الشاب عبادي ان أهم أهداف الفعالية إنها تجمع كل الناس تحت سقف السلام او صوت إيقاف الحرب .
ويضيف لـ”التغيير”: الأمسية يشارك فيها معظم الفاعلين في المجتمع الثقافي السوداني من كتاب وادباء وشعراء وفنانين وموسيقين وغيرهم .
ورأى عبادي انها فعالية مهمة جدا في تكوين جبهة عريضة من كل الاطياف المناهضة للحرب وسيكون صوتها مسموعا ربما بشكل اسهل من الصوت السياسي.
المصدر: صحيفة التغيير