أكثر من «85» كياناً يطلقون حملة لتسليط الضوء على المجاعة في السودان
تركز الحملة على تقديم تقارير موثقة حول حجم الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية واسعة النطاق، حيث تشارك في الحملة 85 كياناً وشخصية عامة تعمل معاً لرفع الوعي الدولي بشأن الوضع الكارثي في السودان.
الخرطوم: التغيير
انطلقت اليوم السبت، حملة “صرخة المجاعة في السودان”، التي تنظمها الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان، بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تسببت فيها الحرب.
وبحسب تقارير دولية تعاني البلاد من دخول أكثر من نصف سكانها في حالة مجاعة، مما يشكل تهديداً كبيراً على حياة ملايين السودانيين.
وقال المتحدث باسم الحملة المشتركة، سامي الباقر، “إن المجاعة في السودان هي نتيجة حتمية للحرب العبثية القذرة، التي فرضت على الشعب السوداني، والتي كان من الواضح إنها حرب ضد المواطن، تستهدف بشكل مباشر إمكانياته ومقدراته لتدميرها، تستهدف ماضيه وحاضره ومستقبله”.
وأضاف: “إننا في الحملة المشتركة نناشد كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني، لمجابهة خطر المجاعة المحدق، ونؤكد أن وقف الحرب هو البداية الصحيحة لاستعادة الحياة الطبيعية للشعب السوداني”.
وتركز الحملة على تقديم تقارير موثقة حول حجم الكارثة الإنسانية، مدعومة بحملة إعلامية واسعة النطاق، حيث تشارك في الحملة 85 كياناً وشخصية عامة تعمل معاً لرفع الوعي الدولي بشأن الوضع الكارثي في السودان.
وكما هدف الحملة إلى حشد الدعم الدولي ولفت الانتباه إلى ضرورة التدخل السريع، بحسب البيان الصادر عن مكتبها الإعلامي.
وتتضمن فعاليات الحملة ندوة تُعقد في ختامها، إلى جانب تقديم مذكرة شاملة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، لتوضيح حجم الأزمة والمطالبة باتخاذ إجراءات فورية.
كذلك تدعو الحملة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لصوت السودانيين والعمل على إنقاذهم من براثن المجاعة، وكذلك بذل جهود حقيقية لوقف الحرب المستمرة.
كما تشدد الحملة ر على البلاد، وتطالب بوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي يدمر حياة الملايين باستخدام القوة والسلاح.
المصدر: صحيفة التغيير