أطباء بلا حدود تحذر من تصاعد الهجمات حول الفاشر
![](https://alarabstyle.com/wp-content/uploads/2025/02/1739325369_424_Whatsappbanner.gif)
منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النازحين يواجهون أوضاعا كارثية في ظل استمرار القصف ونقص الغذاء.
كمبالا: التغيير
أعربت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها العميق إزاء سلامة موظفيها ومئات الآلاف من النازحين في مخيم زمزم للنازحين، مع تصاعد هجمات قوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور وفرض الحصار على المنطقة.
وتشهد الفاشر مواجهات عنيفة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة علي عاصمة شمال دارفور بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى.
ونبهت أطباء بلا حدود في منشور على (فيسبوك) اليوم الأربعاء، إلى أن النازحين يواجهون أوضاعا كارثية في ظل استمرار القصف ونقص الغذاء.
وأكدت أن مستشفاها الميداني في زمزم غير مجهز للتعامل مع الإصابات البالغة التي تتطلب تدخلاً جراحياً.
وأشارت إلى أن الاشتباكات العنيفة على الطرق المؤدية إلى الفاشر جعلت من المستحيل تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفى السعودي مما يعرض حياة المرضى للخطر.
ودعت (أطباء بلا حدود)، الأطراف المتحاربة إلى احترام المرافق الصحية وحماية العاملين في المجال الطبي إلى جانب ضرورة ضمان سلامة المدنيين في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وفي السياق، كشفت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، عن تلقيها معلومات بشأن هجوم جديد على معسكر زمزم للنازحين صباح هذا اليوم.
وقالت في بيان مقتضب، إنه لم تتوفر لديها تفاصيل دقيقة عما يحدث في معسكر زمزم حتى الآن.
من جانبها، اتهمت حركة جيش تحرير السودان، قوات الدعم السريع، باستباحة سكان معسكر زمزم الذي يضم مئات الآلاف من النازحين واللاجئين القدامى والجدد وممارسة الإبادة في حق النساء والاطفال والعجزة وكبار السن، وذلك للمرة العاشرة.
واستنكرت الحركة في بيان، ما أسمته وقوف المجتمع الدولي صامتاً أمام هذه الجرائم “مما أغرى المليشيا وداعميها”، وحملتهم مسؤوليات الحرق والتقتيل الذي يتم في حق الأبرياء.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة بتفعيل كل قراراتها والالتزام بتنفيذها ومتابعتها، وضرورة تصنيف “المليشيا وداعميها” والمخططين لها في قوائم الإرهاب وتقديمهم للمحاكمات العادلة حسب البيان.
المصدر: صحيفة التغيير