اخبار السودان

أطباء السودان تناشد لاستعادة الخدمات الصحية بولاية الجزيرة

شبكة أطباء السودان تطلق نداءً عاجلاً للسلطات والمنظمات الإنسانية لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية بولاية الجزيرة، وسط أزمة متفاقمة..

التغيير: الخرطوم

أصدرت شبكة أطباء السودان مناشدة عاجلة موجهة إلى السلطات الصحية الوطنية والدولية، بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية العاملة في السودان، من أجل التدخل الفوري لاستعادة الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين بولاية الجزيرة

النداء الذي أطلقته الشبكة الأحد جاء نتيجة الوضع الصحي المتدهور في ولاية الجزيرة، خاصة بمدينة ود مدني، حيث تأثرت المرافق الصحية بشكل كبير جراء الأعمال العدائية التي نُسبت إلى قوات الدعم السريع، وفق تقارير محلية ودولية.

وأوضحت الشبكة أن هذه الاعتداءات تسببت في تعطيل المرافق الصحية وانهيار الخدمات الطبية، مما أدى إلى معاناة مضاعفة للمرضى والجرحى.

وشددت على أهمية ضمان الحماية للمرافق الصحية والعاملين بها، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى المناطق المتضررة.

كما طالبت الشبكة بتوفير الإمدادات الطبية الضرورية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، لمواجهة الاحتياجات الصحية العاجلة.

وأكدت شبكة أطباء السودان ضرورة تقديم الدعم اللازم للكوادر الطبية وتمكينها من أداء مهامها في ظل الظروف الحالية.

وأشارت المناشدة إلى أهمية إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتجهيزها بما يلزم لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية.

ودعت أيضاً إلى تنظيم حملات توعوية تستهدف المواطنين لزيادة الوعي حول الوقاية من الأمراض وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة.

وأكدت الشبكة على أن استعادة الخدمات الصحية في ولاية الجزيرة مسؤولية جماعية تستدعي تعاوناً فورياً بين السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية، بهدف تخفيف المعاناة عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم الصحية الملحة.

والسبت، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، من قبضة قوات الدعم السريع.

منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في أبريل 2023، تعرض النظام الصحي لضغوط هائلة. أفاد وزير الصحة الاتحادي بأن 75% من المستشفيات تعمل جزئيًا بسبب التخريب ونهب الأجهزة. في ولاية الجزيرة، أدى توسع الصراع إلى تكرار الهجمات ونهب المرافق الصحية، مما أثر سلبًا على تقديم الخدمات الطبية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *