أبو عاقلة كيكل .. ضحية أخرى لفيديوهات الإخوان المخزية!!
إبراهيم مطر
(تم الاتفاق اثناء تفاوض سري جمع بين قيادة الجيش و”كيكل”، على تسليم الأخير الجزيرة مقابل ان يكون حاكماً عليها ، فرفضت القوات المسلحة العرض ، وأثناء الاجتماع تحدث الطرفان عن تنفيذ عملية “اغتيال البيشي”، وتحدث كيكل باستفاضة عن دوره فيها ، دون أن يدري أنه تم التوثيق للجلسة بالفيديو سراً ، ومن ثم أصبح مفاوضوا الجيش هم المتحكمون باللعبة. وبعد أسابيع تواصل الجيش مع كيكل و قالوا له “إما تسليم الجزيرة ، أو سنسلم المادة المصورة للتمرد وأبناء “رفاعة”، ثم ارسلت المادة له فأنهت بشكل رسمي مستقبله مع الدعم السريع ، ومن هنا بدأ التخطيط للتسليم دون مقابل).
وما ورد أعلاه هو ملخص لحديث الإخوانية “سناء حمد”، عن هروب قائد قوات الدعم السريع أبو عاقلة “كيكل”، وانضمامه لقوات الجيش والمليشيات الدينية المتطرفة المتحالفة معها. وبرز اسم سناء بعد إعلانها أنها “حققت” مع قيادات عليا في الجيش ، اتهمتهم الحركة الإسلامية بالتخلي عن المخلوع البشير ، والسماح بسقوطه ، مما جعل الكثيرون يشيرون إلى الجيش السوداني كـ”جيش سناء”، كناية عن خضوعه التام ، للحركة الإسلامية.
حكت “سناء حمد” فصول الخيانة حين قتل “كيكل” رفيق دربه الذي تقاسم معه لقمة الخبز وظل الأمان ، المقدم “البيشي” شعاع الصدق الساطع وسط أكاذيب حرب أبريل ، لكنها لم تبين إلا قصة “الخائن” القديمة في كل ثورات التحرر وهبات الشعوب. استغرقت قصة “كيكل” من خيانته إلى هروبه ، إلى اكتشاف قتله للبيشي، وحتى دحره عن ولاية الجزيرة ساعات قليلة ، وسرعان ما أعلن الدعم السريع استعادة سيطرته على مواقعه في ولاية الجزيرة ، في ما عرف بمعركة “تمبول”، وتم تعيين خلفاً له في قيادة الفرقة الخامسة مشاة بمدني ، وكأن “كيكل” لا أرضاً قطع ، ولا ظهراً أبقى.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد المختار تعليقاً على الحدث في مقابلة تلفزيونية له مع قناة الجزيرة ، إن هروب “كيكل لن يهز شعرة من الدعم السريع”، وأن قواتهم اختبرت من قبل انضمام 480 ضابطاً كانوا منتدبين في الدعم السريع للجيش في يوم واحد ، دون أن يؤثر ذلك في سير المعارك ، وتقدم الدعم السريع على حلف البرهان العسكري ، مع كتائب الحركة الإسلامية.
لكن اللافت في قصة “كيكل” هذه ، هو تكرار ابتزاز الحركة الإسلامية للسودانيين بالفيديوهات المخزية ، إذ استغرب الكثيرون عودة اليسارية “ساندرا كدودة” المفاجئة للسودان من أوروبا ، لتنخرط في تأسيس وترأس جسم يساري داعم لإخوان السودان ، في حربهم من أجل العودة للسلطة ، قبل أن يتبينوا أنها كانت ضحية فيديوهات إباحية تخصها ، تزامن تسجيلها مع حادثة ادعاء اعتقالها الشهيرة في أواخر عهد المخلوع ، حينما أضاعت الماضي والحاضر في لحظة شبق محموم مع عشيقها ، صورها لها جهاز أمن الحركة الإسلامية واحتفظ بالفيديو دون نشره ، مكتفياً بإجبارها على الاعتذار العلني للجهاز ، في مؤتمر صحفي مشهور ، وموجود على وسائط التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة لمن أراد أن يستيقن أو أراد أن يستزيد. وبموجب التهديد بنشر هذه الفيديوهات ، عادت ساندرا من الغرب البعيد لتنخرط في صفوف الملتحين القتلة في ولاية الجزيرة ، في ما عرف بمعركة “تمبول”، وتم تعيين خلفاً له في قيادة الفرقة الخامسة مشاة بمدني ، وكأن “كيكل” لا أرضاً قطع ، ولا ظهراً أبقى.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد المختار تعليقاً على الحدث في مقابلة تلفزيونية له مع قناة الجزيرة ، إن هروب “كيكل لن يهز شعرة من الدعم السريع”، وأن قواتهم اختبرت من قبل انضمام 480 ضابطاً كانوا منتدبين في الدعم السريع للجيش في يوم واحد ، دون أن يؤثر ذلك في سير المعارك ، وتقدم الدعم السريع على حلف البرهان العسكري ، مع كتائب الحركة الإسلامية.
لكن اللافت في قصة “كيكل” هذه ، هو تكرار ابتزاز الحركة الإسلامية للسودانيين بالفيديوهات المخزية ، إذ استغرب الكثيرون عودة اليسارية “ساندرا كدودة” المفاجئة للسودان من أوروبا ، لتنخرط في تأسيس وترأس جسم يساري داعم لإخوان السودان ، في حربهم من أجل العودة للسلطة ، قبل أن يتبينوا أنها كانت ضحية فيديوهات إباحية تخصها ، تزامن تسجيلها مع حادثة ادعاء اعتقالها الشهيرة في أواخر عهد المخلوع، حينما أضاعت الماضي والحاضر في لحظة شبق محموم مع عشيقها ، صورها لها جهاز أمن الحركة الإسلامية واحتفظ بالفيديو دون نشره ، مكتفياً بإجبارها على الاعتذار العلني للجهاز ، في مؤتمر صحفي مشهور ، وموجود على وسائط التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة لمن أراد أن يستيقن أو أراد أن يستزيد. وبموجب التهديد بنشر هذه الفيديوهات ، عادت ساندرا من الغرب البعيد لتنخرط في صفوف الملتحين القتلة .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة