كشفت زينة الداودية لأول مرة عن الظروف النفسية الصعبة التي مرت بها عقب إصدراها سنة 2015 لأغنية “عطيني طاكي” التي أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجرت عليها وابلا من الانتقادات.

وقالت زينة الداودية، إن الأغنية كانت سببا في تعرضها لأزمة نفسية كبيرة تسببت في خسارتها لنحو 27 كليوغراما من وزنها بسبب التوتر والضغط الذي تعرضت له.

وأضافت الداودية، خلال مرورها عبر برنامج “مومو مورنينغ شو”، أنها وجدت نفسها بعد إطلاق أغنية “عطيني صاكي” أمام اتهامات كبيرة مثل التحريض على التحرش بالنساء، مشيرة إلى أنه جرى رفع 97 دعوى قضائية ضدها.

وتابعت ذات المتحدثة، أن الأغنية كانت عادية بالنسبة إليها لأنها تحكي عن “التزين” الذي تقوم به جميع النساء، لكنها وجدت نفسها أمام متاهات كبيرة لم تفكر أو تخطط لها، مشددة على أنها لازلت متشبثة بدفاعها عن نفسها لأنها لم تتجاوز الحدود، وفق تعبيرها.

وردا على الجدل الذي رافق الأخبار التي تحدثت عن حصولها على مبلغ 300 مليون سنتيم في أحد أعمالها، أوضحت زينة الداودية، أن الأمر لم يكن يتعلق بحفل فني وإنما بوصلة إعلانية لإحدى الشركات الخاصة، مشيرة إلى أنها تؤدي الضرائب كغيرها من المغاربة.

واعتبرت المغنية المغربية في تصريح سابق لـ”العمق”، أنها ليست مضطرة لتبرير طريقة صرفها لأموالها، ولن تقوم باستعراض الأعمال الخيرية التي تقوم بها لأنها تهدف من خلالها إلى إرضاء الله والعمل لآخرتها وليس كسب رضى الجمهور، مشددة على أن الأرقام التي يتم الحديث عنها ليست خاصة بالفنان وحده وإنما تشمل فرقته الموسيقية والعديد من المصاريف التي يحتاجها لإنتاج عمل فني، وفق تعبيرها.

وأشارت زينة الداودية، إلى أنها تعتبر نفسها الرقم الأول بين الفنانين الذين يغنون نفس اللون الموسيقي الذي تؤديه، لافتة إلى أنها تفتخر بكونها فنانة شعبية، لكنها في المقابل أدت ألوان موسيقية أخرى مثل الراي، وبلهجات متنوعة منها اللبنانية، المصرية، والعراقية.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.