ترأست زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، يوم الجمعة 21 نونبر 2025، حفل تسليم الشواهد للخريجات والخريجين برسم السنة الجامعية 2024/2025 بالمعهد العالي للصيد البحري (ISPM) بأكادير.

وجرى هذا الحفل بحضور رئيس مجلس جهة سوسماسة، ورئيس غرفة الصيد بالجهة إضافة إلى السلطات المحلية وعدد من مسؤولي مؤسسات التعليم العالي وممثلي الإدارات والفاعلين المهنيين في قطاع الصيد البحري.

وتميز هذا الحدث بتسليم الشهادات لـ96 خريجة وخريج، من بينهم 54% من النساء، موزعين على خمس مسالك معتمدة: 21 خريجاً من ماستر “تدبير الجودة والصحة والسلامة والبيئة والتنمية المستدامة للمنتجات البحرية والغذائية”، و20 خريجاً من الإجازة المهنية “الصيد”، و27 خريجاً من الإجازة المهنية “الميكانيك البحرية”.

كما شملت الشهادات 14 خريجا من الإجازة المهنية “تقنيات تثمين منتجات الصيد البحري (TVPP)”، و14 خريجاً من الإجازة المهنية “تربية الأحياء البحرية”، ويضم هذه الفوج أيضاً خريجين من دول إفريقية شقيقة، خاصة بنين، السنغال، اتحاد جزر القمر والغابون.

وفي كلمتها بهذه المناسبة، ذكّرت الدريوش بأن المعهد العالي للصيد البحري بأكادير مؤسسة تكوينية تُعنى بإعداد كفاءات مؤهلة في مجالات الصيد البحري، وتربية الأحياء المائية، والجودة، وتحويل وتثمين المنتجات البحرية، والميكانيك البحرية، وتدبير شؤون الصيد البحري.

وأشارت إلى أن المعهد يساهم في تكوين كفاءات ملائمة لحاجيات القطاع، ويواصل، انسجاماً مع مهامه، تحديث أدواته البيداغوجية، وتوسيع شراكاته العلمية، وتعزيز الروابط بين التكوين والعالم المهني.

وخلال الحفل، تم تتويج العشرة الأوائل بجوائز تضم أجهزة لوحية إلكترونية لدعم مسارهم الدراسي والمهني. كما تم تسليم شهادات استحقاق لحاملي مشاريع الابتكار، فضلاً عن شهادة تقدير خُصصت للشريك المهني الذي رافق هذه المبادرات.

وعلى هامش هذه الزيارة، عبّرت السيدة الدريوش عن شكرها للأطر البيداغوجية والإدارية للمعهد، وللفاعلين المؤسساتيين والمهنيين الحاضرين، مؤكدةً أهمية مواصلة الجهود في مجال تكوين الموارد البشرية بقطاع الصيد البحري، والحفاظ على جهاز تكويني يستجيب لمتطلبات القطاع.

كما أعربت عن متمنياتها بالتوفيق للخريجات والخريجين، داعيةً إياهم إلى الانخراط التام في مساراتهم المهنية خدمةً لتنمية القطاع البحري.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.