الجمعة 17 أكتوبر 2025 00:00
علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر خاصة، أن الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب شرعت في عقد لقاءات جهوية مع الوكالات المنضوية في الجمعيات المنخرطة فيها من أجل الاستعداد لموسم الحج والتغييرات التي يعرفها.
وسجلت المصادر أن الدينامية التي يعيشها القطاع وتركيزه على الاضطلاع بدوره في المساهمة في تنظيم سفر وأداء مناسك الحج بالنسبة للحجاج المغاربة جاءت بعدما اختارت الوزارة الوصية على قطاع السياحة لائحة الشركات ووكالات الأسفار التي يمكنها المشاركة والاستفادة من العملية بناء على المعايير التي حددتها الوزارة.
وأكدت المعطيات ذاتها أن لجنة خاصة بوزارة السياحة انتقت، في شتنبر الماضي، وكالات الأسفار التي ستشارك في تنظيم عملية الحج، لافتة إلى أن عدد هذه الوكالات بلغ 170 وكالة أسفار ستؤمن الحج بالنسبة لحوالي 11 ألفا و800 حاج مغربي.
ووفق المصادر التي تواصلت معها ، فإن الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب تعمل على تأطير الوكالات انطلاقا من المستجدات التي تطرحها وزارة الحج السعودية، مبرزة أنها تدافع عن خدمات بمستويات متفاوتة وتقدم منتوجات تراعي القدرة المادية للحجاج، حيث تبدأ العروض من 7 ملايين سنتيم كحد أدنى.
وشددت مصادر هسبريس على أن الوكالات التي وقع عليها الاختيار تخضع لمجموعة من الشروط والمعايير التي تضعها وزارة السياحة من أجل ضمان التزامها بتقديم الخدمة المنتظرة في أفصل حال، بالنسبة للحجاج المغاربة الذين يقدر عددهم الإجمالي في 34 ألفا و600 حاج.
وتمثل “الكوطا” الخاصة بوكالات الأسفار من إجمالي عدد الحجاج المغاربة سوقا مهمة تتنافس عليها الوكالات؛ وهي العملية التي تطالها انتقادات، بسبب الشروط والمعايير التي تحددها لجنة الانتقاء التابعة للوزارة الوصية على القطاع السياحي، والتي تطالب الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب أن تكون حاضرة فيها؛ وهو الأمر الذي لم يحصل، حتى الآن.
وتعمل وكالات الأسفار المغربية الحائزة على ثقة وزارة السياحة في تنظيم رحلات الحج على تأمين الخدمات في علاقة مع فاعلين سعوديين كبار، يولون عناية خاصة بالسوق المغربية التي تبقى من بين الأسواق الواعدة في الإقبال على أداء ركن الحج الذي يحظى بمكانة خاصة لدى المغاربة.
المصدر: هسبريس