قال رئيس الحكومة إنه قد تم إنجاز توسيع غير مسبوق لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، باستهداف 4 ملايين أسرة، أي حوالي 60% من الأسر غير المشمولة بأي نظام تعويضات عائلية، ضمن استراتيجية وطنية لتقليص الهشاشة الاجتماعية وتعزيز التضامن.
وسجل أن البرنامج يضمن لكل أسرة مؤهلة مبلغًا شهريًا يبدأ من 500 درهم وقد يصل إلى 1200 درهم حسب التركيبة الأسرية. وقد خُصص له 25 مليار درهم لسنة 2024، و26.5 مليار درهم لسنة 2025، مع توقعات ببلوغه 29 مليار درهم سنة 2026.
النتائج الأولية كانت لافتة، وفقا لأخنوش، حيث استفاد أكثر من 12 مليون مغربي حتى اليوم، بينهم 5.5 ملايين طفل وأزيد من مليون شخص تجاوزوا 60 سنة. كما تم تمويل منح خاصة للولادات الجديدة، واستفادت منها 42,800 أسرة إلى حدود يناير الماضي.
وأكد أنه لتعزيز الاستهداف، تم إطلاق المنصة الرقمية الوطنية التي أتاحت للأسر التسجيل وتتبع وضعيتها عبر السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد، في تجربة رقمية وشفافة جديدة.
في حين تجاوز عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر 5,5 ملايين طفل، في الوقت الذي استفاد أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة، من دعم اجتماعي شهري، عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول يحفظ كرامة كبار السن، ويوجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية لهذه الفئة العمرية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.
ولدعم فرص التمدرس في صفوف التلاميذ ورفع أعباء التكاليف المدرسية، أطلقنا « الدعم الإضافي الاستثنائي » خلال الموسم الدراسي الحالي، بلغت طاقته الاستهدافية ما يناهز 1,8 مليون أسرة تضم أزيد من 3.100.000 طفل.
وبخصوص حماية صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، أكد أخنش صرف منح جزافية لفائدة الأسر عن الولادات الجدد. استهدفت حوالي 42.800 أسرة إلى غاية نهاية يناير من السنة الجارية. لفائدة الولادات الأولى بمبلغ 2.000 درهم، والولادة الثانية بمبلغ 1.000 درهم. بغلاف إجمالي يقدر بـ 65 مليون درهم.
المصدر: اليوم 24