يجب تأسيس جمعيات لحماية المنتخبين والسياسيين من الابتزاز ووهبي معه حق

انتقد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب وعضو المكتب السياسي للحزب ذاته، أحمد تويزي، عمل بعض الجمعيات المهتمة بـ”حماية المال العام” متهما إياها بـ”ابتزاز المنتخبين والسياسيين، وقال مدافعا عن طرح وزير العدل عبد اللطيف وهبي بمنع الجمعيات من رفع الدعاوى القضائية ضد المنتخبين، قائلا “يجب تأسيس جمعيات لحماية المنتخبين والسياسيين من الابتزاز، وسأؤسس واحدة”.

ورفض تويزي الذي حل ضيفا في برنامج “نبض العمق” الذي تبثه جريدة “العمق” على منصاتها كل جمعة على الساعة السادسة مساءً، إعطاء الحق للجمعيات في تقديم الشكايات لدى الوكيل العام للملك، وترك المنتخبين أمام دوامة التحقيقات والمحاكمات، ثم في نهاية المطاف يحكم عليه بالبراءة.

وتساءل “من يعوض هذا المنتخب أو السياسي في السنوات التي أنفقها في المحاكمات، وعن الضرر الذي يلحقه ويلحق أبناءه وذويه وعائلته؟”، مضيفا “ليس معقولا أن يتم كل هذا ونقول له في الأخير: اسمح لنا”.

وأردف تويزي الذي برأته المحكمة ابتدائيا مؤخرا من تهمة تبديد المال العام، أن تحريك المتابعات يجب أن يكون من صالحيات المؤسسات القانونية المختصة بجرائم الأموال والتفتيشية ومراقبة عمل المنتخبين، وترك الباب للمواطنين والجمعيات لتقديم شكايات أمام هذه المؤسسات وليس مباشرة لدى المحكمة.

ودافع القيادي في الحزب العضو في الأغلبية عن الحكومة التي أكد أن “لها إرادة لمحاربة الفساد”، وقلل من أهمية التوتر الذي يربطها باللجنة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، وكذا من أهمية عدم انعقاد أي اجتماع للجنة الوطنية لمحاربة الفساد، واعتبر أنه لو كان الحل هو انعقادها للتقدم في مؤشرات الفساد الدولية “لتم عقد اجتماع بخمسة أشخاص وانصرفنا”.