يتسع لـ 500 مصل .. المسجد الكبير بالكركرات يفتح أبوابه وهذه دلالات تشييده
بعد مرور سنتين على وضع الحجر الأساس لبنائه بكلفة 8.8 ملايين درهم، وعلى بعد بضع كيلومترات من الحدود المغربية الموريتانية، وبإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أقيمت بالمسجد الكبير بالكركرات، ليلة الأربعاء الماضي، صلاتي العشاء والتراويح.
ووفق ما أوردته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن المسجد الكبير بالكركرات، يتسع لحوالي 500 مصل ومصلية، ويضم كافة المرافق التي تخدم المصلين من الرجال والنساء، فضلا عن مسكن للإمام.
وأضاف بلاغ للوزارة أن مجموعة من السائقين المغاربة والأجانب والمواطنين أدوا الصلاة الأولى بالمسجد الذي يعد واحدة من البنيات التي تم إحداثها بهذه النقطة الحدودية، وذلك تعزيزا لدينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي وجماعة بئر الكندوز التابعة لإقليم أوسرد.
بتعليمات من الملك.. الأوقاف تشيد مسجدا كبيرا بالكركرات في ذكرى استقلال المغرب
وأوضح أن مسجد الكركرات هو بمثابة صرح ديني أشرفت على إنجازه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويُتوخى منه تلبية الخدمات الدينية وتلبية أفضل السبل للمصلين القاطنين بالمنطقة، والوافدين من المعبر.
كما يندرج إنجاز هذا المسجد الكبير بالكركرات، يضيف البلاغ، في سياق ‘‘سياسة الدولة الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للمنشآت الدينية، والاستجابة لحاجيات العدد الكبير من الساكنة الحضرية والقروية من الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي‘‘.
ويشهد مركز الكركارات الحدودي، التابع لجماعة بير كندوز، تطورا اجتماعيا واقتصاديا هاما خلال السنوات الأخيرة، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي على الحدود المغربية الموريتانية.
وبالإضافة إلى مصالح الدولة، أنشأت العديد من المقاولات فروعا لها في هذا المركز لتقديم الخدمات للساكنة وللمسافرين، فيما تعبر حوالي 200 شاحنة هذا المحور الطرقي يوميا في طريقها إلى موريتانيا وباقي دول غرب إفريقيا.
المصدر: العمق المغربي