وصلت للنفق المظلم.. مسيرة زياش مع غلطة سراي التركي تقترب من النهاية

يعيش الدولي المغربي، حكيم زياش، أياما عصيبة رفقة غلطة سراي، حيث اقتربت رحلة اللاعب بتركيا من النهاية عقب التوتر الذي ساد العلاقة بين الطرفين في الأيام الماضية.

وحسب مصادر إعلامية تركية، فقد حسمت إدارة غلطة سراي مستقبل الدولي المغربي حكيم زياش مع الفريق، عقب التوتر الذي ساد بين الطرفين إثر إبداء المدرب أوكان بوروك امتعاضه من الدولي المغربي وإخراجه من مخططاته في مباريات الدوري الأوروبي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المشكلة تفاقمت بعدما أعرب زياش عن رغبته في الرحيل وقام بحذف جميع صوره مع جلطة سراي من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن النادي قرر التخلص من خدمات حكيم وعدم مواصلة المشروع معه، خاصة مع وجود بند في عقده يُفعل تلقائيا عقد التجديد في حال خاض عددا محددا من المباريات.

ووفق صحيفة “NTV spor” التركية فإن العلاقة بين حكيم وإدارة الفريق تدهورت بالكامل، ويتجه النادي إلى الانفصال عن اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، حيث يصر مدرب الفريق على استبعاده من تشكيلة الفريق كآلية ضغط لرحيله.

وأبعد المدرب التركي أوكان بوروك الجناح الدولي المغربي من حسابات نادي غلطة سراي التركي، منذ أن أعلن زياش تذمره ورغبته في الرحيل، بعدما لعب احتياطيا أمام يونغ بويز السويسري، نهاية شهر غشت الماضي، خلال دور تحديد المتأهل لدور المجموعات بعصبة أبطال أوروبا.

وأبرزت صحيفة “فاناتيك” أن حكيم زياش وجه كلاما للمدرب قائلا أنني “سأرحل”، ما يقرب زياش من مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مشيرة إلى أن زياش، لا يريد أن يكون بديلا، كما أنه ليس جزء من خطط أوكان بوروك هذا الموسم.

ولم يعد اسم حكيم زياش مدرجا في لوائح نادي غلطة سراي، بعدما قام هذا الأخير بشطبه مؤخرا، وفق ما ذكرته صحيفة “تركي”، وبذلك لن يدخل البند الذي ينص على أنه “إذا لعب 50% من المباريات فسيتم تمديد عقده لمدة موسم إضافي”، حيز التنفيذ.

وتعرض اللاعب المغربي، لتمزق جزئي في المجموعة العضلية الخلفية لركبته اليمنى، خلال المباراة الأخيرة التي شارك فيها رفقة المنتخب الوطني وليسوتو، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا.