اخبار المغرب

وسط خلافات حادة.. صراع رئاسة اتحاد طنجة يحتدم مع اقتراب الجمع العام “الحاسم”

يحتدم صراع رئاسة اتحاد طنجة بين حميد أبرشان، رئيس الفريق السابق، ونصر الله كرطيط، رئيس شركة الفريق، قبل يوم واحد من الجمع العام المزمع تنظيمه بنادي كريكيت.

وكشفت مصادر “العمق” أن نصر لله كرطيط، وهو منعش عقاري معروف بمدينة البوغاز، قد أعلن نيته الترشح لرئاسة فريق اتحاد طنجة، حسب مقربين منه، مشيرا إلى عزمه إحداث لجنة لتصريف الأعمال مع اختيار أعضاء آخرين.

وحسب مقربين من كرطيط، فإنه عازم على “إنقاذ الفريق من المشاكل المالية التي أبقت الفريق دون تعاقدات حتى كتابة هذه الأسطر، بعد أن أغرق الرئيس الحالي محمد الشرقاوي الفريق في ديون لا حصر لها، حيث قام بعض اللاعبين برفع دعاوى لدى الفيفا لفسخ عقودهم من طرف واحد”.

عودة أبرشان

بالمقابل، فإن حميد أبرشان لم يعلن حتى الآن ترشحه، إلا أن مقربين منه طالبوا بإعادته إلى واجهة اتحاد طنجة، بعد أن حصد رفقة فارس البوغاز البطولة الوطنية لأول مرة في تاريخها عام 2018.

وقد أبدى أبرشان رغبة في تولي الرئاسة سرًا، دون إعلان رسمي، إلى حين بلوغ موعد الجمع العام الذي سيحسم الأمر، وفق مصادر مقربة منه.

وبحسب المقربين منه، فإن أبرشان سيقبل برئاسة اتحاد طنجة، لكن بشروط، منها الحصول على ضمانات من السلطات الولائية بتوفير سيولة مالية كافية لإنقاذ الفريق، بالإضافة إلى مساهمته المالية.

انقسام المنخرطين

من أبرز كواليس الجمع العام العادي والاستثنائي، فشل منخرطو الفريق في توحيد صفوفهم، بعد صدور بلاغين لهم يوم الأربعاء.

البلاغ الأول للمنخرطين هدد الرئيس الحالي للنادي، محمد الشرقاوي، بالمتابعة القضائية بتهم تبديد المال العام إذا حاول عرقلة الجمع العام بأي شكل من الأشكال.

أما البلاغ الثاني للمنخرطين، فقد تطرق فقط إلى ضرورة مرور الجمع العام في ظروف عادية، لما فيه مصلحة فريق المدينة الوحيد الممارس في الدرجة الاحترافية من البطولة الاحترافية.

وعبر منخرطون آخرون، في حديثهم لـ”العمق”، عن عدم علاقتهم بالبلاغين من قريب أو بعيد، مؤكدين أنهم يجهلون ظروف صياغتهما والجهة التي تقف خلفهما.

وأوضحوا أن الجمع العام سيبقى سيد نفسه، إذ من المتوقع أن يشهد انقسامات ومناوشات بين الطرفين، فيما يطالب بعض المنخرطين السلطات بتأمين أعمال الجمع العام خشية من “اندساس بعض الغرباء والبلطجية بهدف نسفه”.

الفرقة الوطنية تحقق

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه عناصر الفرقة الوطنية تعمل على التحقيق في خروقات تخص مالية الفريق الطنجي، بعد استماعهم لرئيس فريق اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، لمرتين.

وتركز تحقيقات الفرقة الوطنية على مصدر أموال الأشخاص المساهمين في الفريق ورئيس النادي، فيما استدعت الفرقة مؤخرًا المدير الإداري للفريق لفحص مالية النادي.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *