وزير سابق يدعو “أشباه المسؤولين” على الجامعات الرياضية إلى ترك مناصبهم لمن يستحقها
دعا وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية الأسبق، عبد السلام الصديقي، مسؤولي الجامعات الرياضية بالمغرب إلى الاستقالة من مناصبهم، و”تركها لمن يستحقها”، إثر الحصيلة الهزيلة للمشاركة المغربية في الدورة 33 للألعاب الأولمبية التي أسدل عليها الستار بالعاصمة الفرنسية باريس.
ووصف الصديقي مسؤولي الجامعات الرياضية في المغرب، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، بـ”أشباه المسؤولين”، منتقدا حصيلته على رأس الجامعات التي يتولون تدبيرها.
وكتب الوزير الأسبق “هؤلاء أشباه المسؤولين على الجامعات الرياضية، رصيدهم الواحد هو الفشل، عليهم ان يتركوا المنصب لمن يستحقه. المسؤول هو الذي « يفهم راسو” !!”.
جدير بالذكر أن حصيلة المشاكة المغربي في الدورة 33 للألعاب الأولمبية، التي احتضنتها فرنسا، لم تتجاوز ميداليتين ذهبية وبرونزية، الأولى أحرزها العداء سفيان البقالي في مسافة 3000 متر حواجز في ألعاب القوى، والثانية للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في كرة القدم.
وأثارت هذه الحصيلة التي وصفت بـ”الهزيلة”، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ غاب المغرب عن عدد من الرياضات، بينما تساقط رياضيون مغاربة تباعا في إقصائيات رياضات أخرى.
المصدر: العمق المغربي