طالبت مجموعة من التعاونيات وجمعيات المجتمع المدني بقيادة إمغران بإقليم ورزازات، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد للأضرار “الجسيمة وغير المسبوقة” التي يخلفها الانتشار الواسع لحيوان الخنزير البري.
وأكدت المراسلة الموجهة بتاريخ 14 أكتوبر 2025، أن هذا الحيوان، الذي وصف بـ “الدخيل على المنطقة”، تسبب في إتلاف يومي لحقول ومزارع الفلاحين، خاصة في منطقة أيت زغار السفلى التابعة لجماعة إمي نولاون، مما أدى إلى تدمر واستياء عارم بين الساكنة.
وأوضحت الجمعيات في مراسلتها، التي توصلت “” بنسخة منها، أن الاستياء لا يقتصر على خسارة المحاصيل الزراعية والتهديد للأمن الغذائي المحلي فحسب، بل يمتد ليشمل “خطرا كبيرا على سلامة المواطنين”. وأشارت إلى أن الأهالي باتوا يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى ممتلكاتهم وجني محاصيلهم خوفا من التعرض لهجمات الخنزير البري.
ودعت المراسلة السلطات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة والعمل على إيجاد حلول جذرية وعاجلة لهذه الظاهرة التي تهدد مورد عيش وسلامة المواطنين، مؤكدة أن الوضع الراهن لا يحتمل التأخير.
المصدر: العمق المغربي
