والي الرباط يعلن رسميا حل مجلس مدينة الرباط وفتح باب الترشيح لخلافة العمدة أغلالو اليوم 24
أعلنت السلطات بجهة الرباط صباح الجمعة، عن حل مكتب جماعة الرباط رسميا، وفتح باب الترشيح، لانتخاب رئيس جديد للجماعة، عقب استقالة العمدة السابقة أسماء اغلالو.
وإثر ذلك، بادر محمد اليعقوبي والي جهة الرباط، إلى إصدار إعلان الترشيح، الذي قال إنه تم بناء على المقرر العاملي، القاضي بمعاينة انقطاع أسماء اغلالو عن مزاولة مهام رئاسة مجلس جماعة الرباط، والذي ترتب عليه حل مكتب المجلس ابتداء من اليوم الجمعة، طبقا للمادة 21 من القانون التنظيمي للجماعات.
وحدد إعلان الوالي اليعقوبي، تاريخ الشروع في ايداع الترشح لرئاسة مجلس جماعة الرباط، الذي ينطلق فعليا ابتداء من يوم غد السبت وإلى غاية 20 مارس الجاري، كما ذكر الوالي بالشروط التي يجب توفرها في الاشخاص الذين يحق لهم التقدم بملفات الترشح.
وفي مقدمة شروط الترشيح لعمودية الرباط، أن يكون المترشح أو المترشحة من بين الأعضاء المزاولين مهامهم المنتخبين خلال الانتخابات الجماعية التي أجريت بتاريخ 8 شلنبر 2021.
وأن يكون المترشح أو المترشحة مرتبا على رأس اللائحة التي تقدم بها الحزب في الانتخابات العامة ليوم 8 شتنبر 2021، سواء في جزئها الأول أو الثاني، مع مراعاة مقتضبات المادة 11 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، ولا سيما الفقرة الأخيرة منها.
وأن ينتمي المترشح أو المترشحة إلى إحدى الأحزاب التي حصلت على المراتب الخمس الأولى بناء على مجموع المقاعد المحصل عليها في مجلس جماعة الرباط.
ويتكون ملف الترشيح من طلب الترشيح لرئاسة مجلس جماعة الرباط يمكن سحب نموذج منه من مصالح ولاية الرباط، متضمنا لتزكية خاصة بالترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة الرباط، مسلمة من الجهة المخول لها منح التركية
داخل الحزب الذي ينتمي إليه المترشح أو المترشحة
نسخة من البطاقة الوطنية للتعريف للمترشح.
يشار إلى أن اغلالو قدمت استقالتها بسبب تداعيات التوتر الذي بدأ منذ السنة الثانية من الولاية الحالية التي عرفت حالة من الجدل بين عُمدة الرباط وأعضاء المجلس من المعارضة والأغلبية، آخرها ما أثير حَول مسطرة تحويل مُساهمة جماعة الرباط في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز بما مقداره مليار سنتم.
هذا الجدل تلقت عنه العمدة استفسارا من والي الجهة في مراسلة وقعها نيابة عنه الكاتب العام محمد الورادي، بناء على ملتمس توصل به من رؤساء الفرق السياسية بالجماعة حول الموضوع، بما فيهم فريق التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه العمدة.
رؤساء فرق الأغلبية يؤاخذون العمدة بعدم إخبارهم بعملية التبرع لضحايا الزلزال، إذ “لم يسبق للرئيسة أن اقترحت هذا الموضوع للدراسة والمصادقة في جدول أعمال أي من دورات المجلس سواء العادية أو الاستثنائية”.
ويذكر أن انقلاب أغلبية أعضاء فريق حزب التجمع الوطني للأحرار على العمدة اغلالو، المنتمية لنفس الحزب، دفع برئيسه عزيز أخنوش إلى عقد اجتماع العام الفائت بين الطرفين لاحتواء الوضع وتذويب الخلافات.
ووفق ما تسرب حينئذ فإن اغلالو ردت بطريقة متعالية على أخنوش وقالت له “دابا نشوف”، واعتبرت نفسها وكأنها مُعيّنة وليست منتخبة.
المصدر: اليوم 24