كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن “واردات المغرب من الأسلحة الثقيلة قد تراجعت خلال عام 2022 بنسبة 20%”، محتلا بذلك المرتبة 29 عالميا من حيث واردات الأسلحة.
وقال التقرير: “بين عامي 2018 و2022، انخفضت واردات المغرب والجزائر من الأسلحة الثقيلة بنسبة 20٪ و58٪ على التوالي”، مشيرا إلى “احتلال مصر المرتبة الأولى في إفريقيا، متبوعة بالجزائر ثم المغرب”.
وأضاف المصدر نفسه أن المغرب والجزائر مازالا من بين البلدان الأكثر إنفاقا على الأسلحة في القارة الإفريقية، مشيرا إلى انخفاض في عمليات نقل الأسلحة إلى إفريقيا بـ40٪، والأمريكتين بـ21٪، وآسيا وأوقيانوسيا بـ7.5٪، والشرق الأوسط بـ8.8٪، بين الفترتين، لكن الواردات إلى شرق آسيا ودول معينة في مناطق أخرى من التوتر الجيوسياسي الشديد ارتفعت بشكل حاد.
ورصد التقرير الدولي تزايد واردات الدول الأوروبية من الأسلحة الرئيسية بنسبة 47٪ بين 20132017 و20182022، بينما انخفض المستوى العالمي لعمليات نقل الأسلحة الدولية بنسبة 5.1٪.
وزادت حصة الولايات المتحدة من صادرات الأسلحة العالمية من 33 إلى 40 في المائة، بينما انخفضت حصة روسيا من 22 إلى 16 في المائة، وفقًا للبيانات الجديدة حول عمليات نقل الأسلحة العالمية التي نشرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ومن المحتمل أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى زيادة الحد من صادرات الأسلحة الروسية. ويرجع ذلك إلى أن روسيا ستعطي الأولوية لتزويد قواتها المسلحة وسيظل الطلب من الدول الأخرى منخفضًا بسبب العقوبات التجارية على موسكو وزيادة الضغط من الولايات المتحدة وحلفائها لعدم شراء الأسلحة الروسية.
وزادت صادرات فرنسا من الأسلحة بنسبة 44 في المائة بين عامي 20132017 و20182022. وكانت معظم هذه الصادرات إلى دول في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط.
وتلقت الهند 30 في المائة من صادرات الأسلحة الفرنسية في الفترة من 2018 إلى 2022، وحلت فرنسا محل الولايات المتحدة كثاني أكبر مورد للأسلحة إلى الهند بعد روسيا.
المصدر: هسبريس
