هيئة: اقتلاع أشجار النخيل بزاكورة ونقلها إلى مدن الشمال “جريمة بيئية بشعة”
أدانت جمعية أصدقاء البيئة ما وصفتها بـ“الجرائم البشعة” التي تستهدف الواحات في إقليم زاكورة، مشيرة إلى اقتلاع مئات أشجار النخيل ونقلها بواسطة شاحنات إلى مدن الشمال والوسط لتزيين الشوارع.
واعتبرت الجمعية أن “هذا التدمير البيئي يحدث في غياب تام للتدخل من قبل السلطات الإقليمية التي اكتفت بدور المتفرج على هذه المأساة التي تهدد مستقبل المنطقة”.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، توصلت لبه “العمق”، أن هذه “الانتهاكات البيئية” تتزامن مع تأثيرات التغيرات المناخية من جفاف وتصحر، إلى جانب انتشار زراعة البطيخ الأحمر التي تعتبر زراعة دخيلة على المنطقة، وتستنزف الثروة المائية النادرة في الإقليم.
وحسب المصدر ذاته، فإن تراجع الواحات وتدهور المجال البيئي انعكس سلبا على المنطقة ودفع السكان إلى الهجرة لمدن أخرى بحثا عن حياة أفضل.
واعتبرت الجمعية أن السلطات والمنتخبين والمجتمع المدني يتحملون مسؤولية تفاقم الوضع بسبب لامبالاتهم وعدم اتخاذهم إجراءات صارمة لوقف هذه الانتهاكات.
المصدر: العمق المغربي