نعمان لحلو: الثقافة لا تخدم الفنان و”نبض البلاد” تثني على حماية الملك للشعب
شارك الموسيقار المغربي نعمان لحلو، أمس الإثنين، في إحياء حفل قرعة كأس إفريقيا 2025، الذي أقيم في مسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، حيث أدى أغنية بعنوان “نبض البلاد”.
وعبر نعمان لحلو، في تصريح لـ”العمق”، عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي خلفتها أغنية “نبض البلاد” سواء من الحضور أو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه أصدرها في فترة كورونا قبل حوالي 4 سنوات، لكنها المرة الأولى التي يقوم بغنائها في المسرح، لذلك اعتقد بعض الجمهور أنها عمل جديد خاص بالمناسبة الرياضية.
وقال نعمان لحلو، إن “نبض البلاد” خصصها لشكر الملك محمد السادس والإشادة بالمجهودات التي يقوم بها من أجل مساعدة وحماية شعبه في فترة كورونا، متمنيًا له دوام الصحة والعافية، معتبرًا أنها عمل مليء بمجموعة من الرسائل.
وعن إشادة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتحدثه باللغة الإنجليزية بطلاقة في الحفل، أوضح لحلو أنه يتحدث بها منذ حوالي ثلاثين عامًا ويتقنها أكثر من الفرنسية بحكم استقراره في الولايات المتحدة الأمريكية لعدة سنوات، لافتًا إلى أنه لا يتواصل مع جمهوره في المغرب باللغات الأجنبية، وأن المناسبة الرياضية التي تابعتها 90 دولة استلزمت ذلك.
واعتبر الموسيقار المغربي أن ثقافة الفنان وإتقانه للغات الأجنبية قد لا يكون في صالحه ولا يخدمه، إذ يتم تصنيفه ضمن خانة “المثقف” ويُخرَج من خانة “الترفيه”، لكن ذلك ليس مشكلة بالنسبة له، وفق تعبيره.
وكشف ذات المتحدث أنه لم يقرر بعد مسألة مشاركته في لجنة تحكيم برنامج “ستار لايت” هذا العام، لأنه يحتاج إلى التفكير في الموضوع وتقييم تجربته خوفًا من الوقوع في “النمطية”، مشددًا على أن عقده مفتوح مع صناع البرنامج المعجبين باحترافيته وبعمله، حسب قوله.
وأشار نعمان لحلو إلى أنه يعمل على خمس أغاني جديدة رفقة الشاعر سعيد متوكل والموزع يونس خزان، وينتظر الوقت المناسب من أجل الدخول إلى الأستوديو لتسجيلها.
وتابع: “في إطار المشروع الذي بدأته منذ سنوات مع مجموعة من الشركاء، والذي يهدف إلى تقريب الفن من الجمهور الذي لا يتمكن من حضور الحفلات في مدينتي الرباط والدار البيضاء، سأقوم بجولة وطنية خلال الأشهر القادمة في مجموعة من المدن، حيث سأحيي حفلاً في 7 فبراير في مدينة أيت أورير، 8 فبراير في أسفي، و20 مارس في طنجة و21 في العرائش، إضافة إلى تقديم محاضرات في دولة الإمارات في ذات الشهر”.
المصدر: العمق المغربي