ميلاد جمعية لـ”صحة البروستات” بمراكش.. والبروفيسور المنصوري: العلاج سهل شريطة التشخيص المبكر

تأسست بمراكش، الخميس، الجمعية المغربية لصحة البروستات وأسندت رئاستها للبروفيسور أحمد المنصوري الأخصائي في جراحة الكلي والمسالك البولية والضعف الجنسي وأمراض الذكورة، وهي الجمعية التي تهدف إلى التحسيس بضرورة الكشف المبكر على أمراض البروستات لدى الرجال والمبادرة إلى العلاج في المراحل الأولى للأمراض التي تصيب هذا العضو الحساس.
وفي تصريح لجريدة “العمق” على هامش أشغال الجمع العام التأسيسي، قال البروفسيور أحمد المنصوري إن “الجمعية تهدف إلى التوعية بأمراض البروستات وتعزيز الوقاية والتشخيص المبكر لهذه الامراض التي تؤثر على عدد كبير من الرجال بالمغرب”.
وأضاف أن فكرة تأسيس هذه الجمعية “جاءت انطلاقا من الحاجة الملحة لرفع مستوى الوعي بأمراض البروستات وخصوصا سرطان البروستات، وتضخم البروستات الحميد، مشددا على أن هذين المرضين يمكن علاجهما بعلاجات بسيطة وفعالة وآمنة وبدون مضاعفات، شريطة التشخيص المبكر.
وأردف أن الجمعية التي تم تأسيسها حديثا بمراكش، “ستعمل جنبا إلى جنب مع الأطباء والمؤسسات الصحية والمجتمع المدني من أجل توفير المعلومة الصحيحة، ولتنظيم الحملات التحسيسية وتشجيع البحث العلمي حول أمراض البروستات، إضافة إلى دعم جميع المبادرات والابتكارات الجديدة التي توفر علاجات آمنة وفعالة.
وقال البروفيسور المنصوري “نحن على يقين بأن التضامن والتوعية هما المفتاح لتجاوز هذه التحديات الصحية، وندعو الجميع الأفراد والمؤسسات للانخراط في هذا المشروع النبيل الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيا”.
https://www.youtube.com/watch?v=4dbKyUEKqE
المصدر: العمق المغربي