اخبار المغرب

ميدلت تكشف حصيلة التنمية البشرية

ترأس المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، الخميس، أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وأبرز أن “تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال المرحلة الثالثة ارتكز بالأساس على تعزيز البعد البشري في التنمية بالمغرب، وتوفير الفرص المتساوية للجميع من أجل تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم”.

ونوه المصطفى النوحي، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بميدلت، بـ”الإنجازات الملموسة التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، وبالمجهودات المبذولة من طرف كافة المتدخلين والفاعلين من أعضاء ورؤساء اللجان المحلية وممثلي المصالح اللاممركزة للوزارات وفعاليات المجتمع المدني لإنجاح هذا الورش الملكي الكبير”.

وقدم رئيس قسم العمل الاجتماعي عرضا بالمناسبة، تطرق فيه إلى “حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمشاريع المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية منذ آخر اجتماع لها بتاريخ 28 مارس الماضي إلى حدود اليوم وفق البرامج الأربعة”.

وقدم قسم العمل الاجتماعي “المشاريع المقترحة للمناقشة والمصادقة من طرف أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي همت ما مجموعه 45 مشروعا بكلفة مالية إجمالية تقدر بمليار وعشرة ملايين سنتيم، سيستفيد منها 2218 مستفيدا ومستفيدة”.

وتوزعت هذه المشاريع على أربعة برامج تكوّن المرحلة الثالثة، ويتعلق الأمر بـ”برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، حيث سيتم إنجاز ثلاثة مشاريع بكلفة مالية تقدر بـ100 مليون سنتيم”.

البرنامج الثاني يهم “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، حيث تمت المصادقة على مشروع واحد بكلفة مالية تقدر بـ20 مليون سنتيم”.

البرنامج الثالث يخص “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، وقد تمت بموجبه “المصادقة على 38 مشروعا باعتماد مالي يفوق 750 مليون سنتيم”.

وفي إطار “برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، تمت “المصادقة على ثلاثة مشاريع بكلفة مالية تفوق 130 مليون سنتيم”.

وبعد المصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين على المشاريع المقترحة، أشرف المصطفى النوحي على “توقيع اتفاقية شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم ميدلت والمجلس الإقليمي وكذا الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لدعم العرض الصحي والتعليمي بإقليم ميدلت، تهم اقتناء سيارات إسعاف وكذا سيارات النقل المدرسي”.

ونوه عامل الإقليم، في نهاية أشغال اللجنة الإقليمية، بـ”المجهودات المبذولة”، وأكد أنه “على الجميع بذل المزيد من الجهود لإنجاح هذا الورش الملكي المفتوح، الذي يستهدف بالدرجة الأولى العنصر البشري”.

يشار إلى أن أشغال اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية عرفت حضور كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورجال السلطة رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، وكذا مختلف أعضاء اللجنة الإقليمية.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *