نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن الحرارة ترفع خطر السباحة في الوديان، حيث أكد المصطفى فريكس، رئيس المركز المغربي لتعزيز حقوق المستهلك ببني ملال، على ضرورة تفعيل الرقابة الصارمة على المجاري المائية الخطيرة والوديان غير المحروسة. ودعا إلى منع السباحة في هذه الأماكن لتفادي وقوع كوارث جديدة، خاصة بين الأطفال الذين هم الأكثر عرضة للخطر.
وأبرز فريكس أن العديد من السكان، خاصة الأطفال والشباب، يلجؤون في ظل موجة الحرارة، التي تجتاح جهة بني ملال خنيفرة كباقي المدن المغربية، إلى السباحة العشوائية في الأودية والسدود غير المحروسة. لكن هذه الظاهرة، يضيف المتحدث، تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم بسبب عوامل متعددة، أبرزها نقص المرافق المخصصة والآمنة للسباحة مثل المسابح العامة.
وجاء ضمن مواد “الأحداث المغربية” أن مجلس المنافسة دعا إلى مراجعة شاملة لمنظومة التوزيع من أجل تعزيز الشفافية وتنظيم العلاقات التجارية بين الموردين والموزعين. وكشف تقرير جديد للمجلس، تناول اختلالات توزيع المنتجات الغذائية، عن وجود ممارسات غير تنافسية من طرف موزعين تقليديين وعصريين أدت إلى رفع أسعار البيع بشكل غير مبرر.
كما ورد باليومية ذاتها أن النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجهت سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول ما وصفته بالوضع المقلق الذي يعيشه طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، في ظل الاحتقان الذي يعيشه المعهد بخصوص إلغاء الإقامة الجامعية للموسم المقبل للطلبة، بعد قرار هدم المساكن الداخلية.
وأشارت النائبة ذاتها إلى أن هذا القرار تسبب في احتقان غير مسبوق وسط الطلبة بمختلف مستوياتهم، سواء في الشعب الهندسية أو البيطرية أو الأقسام التحضيرية، حيث دخلوا في إضراب عن الدراسة، ومقاطعة شاملة للامتحانات والفترات التدريبية، تعبيرا عن رفضهم لهذا الإجراء الذي يهدد استقرارهم التكويني والاجتماعي.
وإلى “المساء”، التي ورد بها، نسبة إلى مصادر جمعوية، أن أصابع الاتهام وُجهت مؤخرًا إلى مزارعي القنب الهندي ببعض المناطق التابعة لإقليم تاونات بكونهم السبب في أزمة العطش التي تفجرت مؤخرًا ببعض الجماعات الترابية بالإقليم، مشيرة إلى أن هذه الواقعة تحولت إلى قضية رأي عام بعدما انتشر خبرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الخبر أن التحريات الأولية، وفق إفادة السلطات بالإقليم، أفادت أن أسباب هذه القضية تعود بالأساس إلى أن بعض مزارعي القنب الهندي تعمدوا، بسبب الحرارة المفرطة التي تجتاح المنطقة وخوفًا من أن تتعرض محاصيلهم للأضرار بفعل قوة الحرارة، تخريب بعض القنوات التي تمكّن الساكنة من المياه بهدف تحويل مجراها نحو حقولهم، وهو ما تسبب في حرمان الساكنة من الحصول على المياه، ووقوع أزمة عطش استنفرت السلطات المعنية.
وفي خبر آخر، ذكرت نفسها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة عمدة مراكش السابق ونائبه الأول يونس بنسليمان، المتابعين بتهمتي تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك، إلى غاية 18 من شهر يوليوز الجاري لاستدعاء المتهمين واستكمال الخبرة.
“المساء” كتبت أيضًا أن فرقة من الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس قامت بفتح بحث قضائي، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، في قضية تتعلق بالعثور على جثة شخص بأحد أزقة المدينة القديمة، حيث تم الاستماع إلى شهادة أحد الأشخاص الذين عثروا على الجثة، كما تم الاستماع إلى بعض أفراد أسرة الهالك، في محاولة لجمع أكبر قدر من المعطيات التي يمكن أن تفيد في فك لغز هذه الواقعة.
ونختم من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن عمالًا زراعيين في جنوب المغرب بدؤوا يجنون حبات طماطم كرزية بعدما نضجت بفضل مياه المحيط الأطلسي المحلاة، التي تشكل البديل الاستراتيجي لإنقاذ القطاع الزراعي الحيوي في المملكة، في ظل جفاف بنيوي رغم كلفته المرتفعة وبصمته البيئية.
وأضافت أن هذه المزرعة تمتد على مساحة 800 هكتار في سهل اشتوكة بولاية سوس ماسة، على بعد حوالي 60 كيلومترًا من مدينة أكادير، وهي مسقية بنسبة 100 بالمائة بمياه البحر المحلاة، في محطة تؤمن ري مزارع هذه المنطقة الأهم من حيث الإنتاج الزراعي في المغرب.
المصدر: هسبريس