أعربت الجمعية المهنية للمؤسسات السياحية بمرزوكة عن استنكارها الشديد للأنباء المتداولة حول تسمم عدد من السياح الأجانب في أحد فنادق المنطقة بعد تناول وجبة غذائية، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار “تمس بسمعة مرزوكة السياحية وتُلحق الضرر بمئات العاملين في القطاع”.

وفي بيان توضيحي، دعت الجمعية إلى فتح تحقيق نزيه وعاجل لتحديد المسؤوليات وضمان صحة وسلامة الزوار، محذّرة من تأثير هذه الأنباء على النشاط السياحي بالمنطقة، التي تُعد وجهة مفضلة للسياح المغاربة والأجانب.

وأضاف البيان أن الجمعية تتوفر على وثائق رسمية تؤكد أن علامات التسمم ظهرت على السياح قبل وصولهم إلى مرزوكة، مشيرة إلى أنهم تناولوا وجبات في عدة محطات وأماكن مختلفة خلال رحلتهم، وهو ما ينفي مسؤولية أي فندق أو مؤسسة سياحية محلية.

وفي هذا السياق، أوضحت الجمعية أنها تتوفر على تصريح مكتوب من المرشدة السياحية “كارلين دومينيك” التي رافقت المجموعة المتضررة، وتُقرّ فيه بأن الحادث لم يقع في مرزوكة ولا علاقة للفندق المعني بالواقعة.

كما أعلنت الجمعية عن احتفاظها بحق الرد القانوني ومتابعة كل من يسعى لتشويه صورة مرزوكة وقطاعها السياحي، مؤكدة استعدادها لتقديم كافة الوثائق والتصريحات اللازمة لتوضيح الحقيقة للرأي العام.

وختم البيان بدعوة جميع الجهات الراغبة في التحقق من المعطيات إلى التواصل المباشر مع الجمعية من أجل ضمان الشفافية وتفادي نشر مغالطات قد تضر بالسياحة الوطنية.

* الصورة تعبيرية

المصدر: العمق المغربي

شاركها.