استأنف تجار ومهنيو قطاع الدواجن بالسوق المركزي بمدينة مرتيل نشاطهم التجاري، بعد فترة توتر خيمت على أجواء عقب توالي قرارات عاملية تقضي بإغلاق المحلات المتخصصة في بيع لحوم الدجاج الحي والمذبوح بسبب ملاحظات وقفت عليها لجنة صحية مختلطة.

وأفاد مصدر مهني جريدة هسبريس الإلكترونية بعودة النشاط التجاري وفتح المهنيين لمحلاتهم التي اضطروا إلى إغلاق أبوابها، في خطوة احتجاجية وتضامنية على القرارات التي وصفت حينها بـ”الأحادية والمجحفة”.

رضوان الصبان، عضو جمعية تجار السوق المركزي بمرتيل، قال إن استئناف النشاط التجاري وعودة المهنيين إلى محلاتهم جاء بعد اجتماعات وحوارات مع السلطات المحلية والجماعة المحلية ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” ومجموعة في المتدخلين.

وأكد الصبان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن القرار شمل المحلات التي سبق أن صدرت في حقها قرارات الإغلاق باستثناء محل واحد رأت اللجنة أنه لا يستجيب للشروط والمعايير الموصى بها، خاصة أن صاحبه لم يبد أي تفاعل بشأن الملاحظات التي تمت مطالبته بها.

وأضاف عضو جمعية تجار السوق المركزي بمرتيل أنه بعد فتح قنوات الحوار والتواصل تم الاتفاق على فتح المحلات واستئناف العمل، مع التأكيد على ضرورة احترام ظروف وشروط السلامة الصحية والقيام بالإصلاحات الضرورية بالمحلات بالتدرج.

وأفاد المتحدث ذاته بأن الاجتماعات خلصت كذلك إلى ضرورة خفض “الطوناج” وعدم التساهل مع الأوساخ وشروط النظافة وكذا كميات الأزبال والمخلفات التي يخلفها هذا النشاط التجاري، مشيرا إلى اجتماعات مستقبلية من أجل رسم خارطة طريق في إطار مقاربة تشاركية لهيكلة القطاع وضبطه.

وأشاد الصبان بالمقاربة التشاركية التي تمت بها العملية، متقدما بالشكر إلى جميع المتدخلين الذين ساهموا في حلحلة الأوضاع وانفراج ورفع الاحتقان وعودة المياه إلى مجاريها.

وكان مهنيو قطاع الدواجن بالسوق المركزي بمدينة مارتيل قد عمدوا، نهاية الأسبوع الماضي، إلى إغلاق محلاتهم؛ كرد فعل على القرارات التي قالوا إنها تهدد مصدر رزقهم وقوتهم اليومي، وفق إفادات متطابقة للتجار أنفسهم.

وعبّر تجار ومهنيو قطاع الدواجن بالسوق المركزي بمدينة مرتيل في عمالة المضيق الفنيدق، في تصريحات سابقة لهسبريس، بقرارات “مجحفة” تتعلق بإغلاق محلاتهم بشكل متكرر من لدن السلطات المحلية؛ وهي القرارات التي أرجعتها مصادر مسؤولة إلى الوقوف على غياب شروط النظافة والسلامة الصحية.

المصدر: هسبريس

شاركها.