يواجه المنتدى الدولي للنساء من أجل السلام، الذي تنظمه جمعية “محاربات من أجل السلام”، المرتقب تنظيمه بالصويرة خلال الفترة من 19 إلى 21 شتنبر الجاري، اتهامات بـ”تبييض وجه الاحتلال الصهيوني” والتغطية على “جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
وترى الأصوات الرافضة لتنظيم هذا المنتدى إلى أنه ليس “حدثا منعزلا” بل يندرج ضمن ما يصفونه بـ”مسار متكامل لتسويق التطبيع الثقافي” تحت غطاء “التعايش”، مطالبة بإلغائه.
وتعتبر هذه الأصوات أن استضافة المنتدى في مدينة الصويرة، ذات التاريخ العريق في مواجهة الاستعمار، أمر غير لائق ويتناقض مع الوجدان الجمعي للمغاربة الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الدعوات إلى “السلام” التي يرفعها المنتدى “زائفة” وتطمس “الطابع الاستعماري للصهيونية”، وتساوي بين “الضحية والجلاد”.
في سياق متصل، تدعو هيئات ومنظمات وفاعلين مدنيين ومثقفين وإعلاميين إلى التعبير عن رفضهم لهذه الخطوة التطبيعية، والتمسك الموقف الشعبي الرافض للتطبيع والمناصر للقضية الفلسطينية.
المصدر: العمق المغربي