“منتدى الصحافيين” ينتقد “غياب الحوار” بشأن مجلس الصحافة ويحذر من تعقيد وضعه
انتقد المنتدى المغربي للصحافيين الشباب ما وصفه بـ”استمرار غياب الحوار الجاد والمسؤول والشفاف” بشأن وضعية المجلس الوطني للصحافة، قائلا إن “ذلك لن يزيد سوى في تعقيد الوضع الحالي للمجلس”، بحسب ما ورد في بيان له.
وأكد أن فتح نقاش عمومي جاد وبشكل مبكر كان من شأنه أن يغني عن لجوء الحكومة لاتخاذ قرارات تدبيرية واستثنائية تضمن استمرار المجلس الوطني للصحافة.
وعبرت الهيئة ذاتها عن خيبة أملها بسبب “المنطق غير السليم، الذي حكم مقترح قانون بتغيير وتتميم القانون رقم 90.13 القاضي بإحداث المجلس الوطني للصحافة، الذي تقدمت به مجموعة من الفرق والمجموعات النيابية”.
“لاسيما في الشق المتعلق بمحاولة تمرير صيغة “انتداب” ممثلي الصحافيين في المجلس الوطني للصحافة، وفرض الرقابة على حسابات الصحافيين في شبكات التواصل الاجتماعي، وعدم اعتماد مبدأ المناصفة في الشق المتعلق بممثلي الصحافيين في المجلس. وبالنتيجة، فإنه يعبر عن دعمه لقرار سحب هذا المقترح”، بحسب البيان.
وجدد المنتدى مطالبته بمراجعة القانون الحالي للمجلس “بما يضمن أولا، تجويده وتطويره حتى يكون ملائما لمضامين الدستور وأساسا وفق ما تنص عليه أحكام المادة 28 منه، وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة بحرية الرأي والتعبير”.
و”للممارسات الفضلى في مجال هيئات التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة على المستوى الدولي، وثانيا، عدم التراجع عن اعتماد المبدأ الديمقراطي المتمثل في الانتخابات، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على صورة المجلس على الصعيد الدولي، ويعزز تمثيليته للجسم الصحفي بوصفه هيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، يقول البيان.
وفي سياق متصل طالب المنتدى بنشر لوائح الصحافيات والصحافيين المغاربة الحاصلين على بطاقة الصحافة، مع إقرار آليات قانونية وتنظيمية تضمن الاحترام التام للقانون رقم 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
المصدر: العمق المغربي