ممرضون متعاقدون يطالبون أخنوش بإنصافهم
وجهت التنسيقية الجهوية للممرضين المتعاقدين مع جمعية الحنصالي للتنمية بجهة بني ملال خنيفرة طلبا لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الصحة في حكومته، خالد أيت الطالب من اجل التدخل لإيجاد حل لملفهم.
وبحسب الطلب الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، فإن الموقعين البالغ عددهم 79 شخصا تم تشغيلهم في إطار شراكة مبرمة بين جمعية الحنصالي ومجلس الجهة والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.
ودعت التنسيقية المسؤولين الحكوميين إلى إيجاد حل منصف لمشكلهم الاجتماعية التي وصفت بـ”المزرية”، وقالت إن المعنيين بالملف يعيشون التشرد والضياع بعد توقيف عقود تشغيلهم نهاية شهر مارس 2024.
وتطالب التنسيقية بحل منصف اعترافا بالخبرة التي اكتسبها المنتمون لها لخلال فترة عملهم منذ سنة 2021، واعتبارا للخدمات والتضحيات التي قدموها في ظل أزمة كورونا بمختلف النقط الصحية الحضرية والقروية بالجهة، واستحضارا للخصاص المهول الذي يعرفه قطاع الصحة من الأطر التمريضية وتفعيلا لبنود الدستور المغربي لسنة 2011 القاضية بإيجاد شغل يضمن الكرامة وحياة الاستقرار للمواطنين.
وفي أبريل الماضي، دعا الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال والي جهة بني ملال خنيفرة إلى إنصاف الممرضين المتعاقدين من خلال تجديد عقود عملهم وإدماجهم في قطاع الصحة العمومية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد إلى الوالي عقب اجتماع انعقد بمقر الكنفدرالية تدعوه إلى إنهاء معاناة عشرات الممرضين “المتعاقدين”، الذين لعبوا دورا أساسيا ومحوريا في تقديم الخدمات الصحية للمرتفقين بالمستشفيات العمومية.
ودعا المصدر ذاته المسؤول على الجهة للتدخل العاجل من أجل وضع حد لأزمة الممرضين المتعاقدين مع جمعية أحمد الحنصالي للتنمية في إطار الشراكة التي تربطها بمجلس جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، والعمل على ضمان تشغيلهم أو تجديد عقودهم.
وفي هذا السياق، ذكرت الرسالة الدور الذي ستلعبه هذه الأطر لاستدامة الاستشفاء وتقديم العلاجات بعدد من المراكز الصحية، وبالدور الذي قدمته خلال أزمة كورونا، داعية إلى التدخل حتى لا يتعرض أزيد من 100 ممرض وممرضة للبطالة، وفق تعبير المصدر.
المصدر: العمق المغربي