كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، المقرر إقامتها بالمملكة المغربية، إسبانيا، والبرتغال، والتي شهدت تواجد ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء، من بين الملاعب المرشحة لاحتضان المشهد الختامي.
وشهدت قائمة الملاعب المرشحة التي ستستضيف جميع مباريات المونديال تواجد 20 ملعبا، إذ يضم الملف الإسباني 11 ملعبا، ويتعلق الأمر بملاعب سانتياغو برنابيو (مدريد)، كامب نو (برشلونة)، سان ماميس (بيلباو)، لاروزاليدا (ملقا)، ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو (مدريد)، لا كارتوخا (إشبيلية)، كولنيا إلـ برات (برشلونة)، غران كاناريا (لاس بالماس)، الأنويتا (سان سيباستيان)، ريازور (لا كورونيا)، وملعب نويفا روماريدا بمدينة سرقسطة.
وبالنسبة للمملكة المغربية فقد تم ترشيح 6 ملاعب، ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء، إلى جانب ملاعب مولاي عبد الله بالرباط، الملعب الكبير بطنجة، الملعب الكبير لمدينة أكادير، بالإضافة للمركب الرياضي بفاس، والملعب الكبير بمراكش.
واكتفى الملف البرتغالي بـ3 ملاعب فقط، إذ تم الاستقرار على ملعب الدراغاو بمدينة بورتو، وملعبا جوزيه ألفالادي، والنور, بالعاصمة لشبونة.
وأكد الجهاز الوصي عن الكرة العالمية, من خلال تقريره صباح يومه السبت، أن ملعب الحسن الثاني الكبير بالدار البيضاء، مرشحا لاستضافة المواجهتين الافتتاحية والنهائية لنهائيات مونديال 2030، إلى جانب ملعبي سانتياغو برنابيو، بالعاصمة الإسبانية مدريد، والكامب نو بمدينة برشلونة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد أعلن، بتاريخ 10 أكتوبر 2023، مصادقة مجلسه بالإجماع، على جعل الملف المشترك بين المغرب, البرتغال وإسبانيا هو الترشح الوحيد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وتنزيلًا لميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي، فإن البلدان الثلاثة قدمت بشكل رسمي ملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز الماضي، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر “الفيفا”، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.
وجرى خلال شهر يوليوز المنصرم, تسليم ملف الترشح الرسمي إلى جياني إنفانتينو, رئيس الفيفا, من قِبل رؤساء الاتحادات الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة الأغلى في العالم, ويتعلق الأمر بفوزي لقجع, رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش, رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وألفارو دي ميغيل, الأمين العام للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، نيابة عن بيدرو روشا, رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
المصدر: العمق المغربي
