اخبار المغرب

مقتل مسلم بـ50 طعنة في مسجد بفرنسا والقاتل صور الجريمة وسب الذات الإلهية

لقي مواطن مسلم حتفه، صباح أمس الجمعة، بعد أن وجّه له فرنسي مناهض للإسلام نحو 50 طعنة بالسكين داخل مسجد بلدية “لا غراندكومب” في منطقة “لو غار” جنوب شرق فرنسا، وأعلنت الشرطة تحديد هويته.

وذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوره الجاني بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، وهو يشتم المواطن المسلم، ويسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.

“لقد فعلتها..”، هذا ما قاله المشتبه به في الفيديو الذي صوره أثناء الاعتداء على على الضحية، كما سب الذات الإلهية، وأضاف بمجرد إدراكه أن كاميرات المراقبة داخل المسجد كانت تقوم بتصويره، «سيتم القبض علي بالتأكيد” قبل أن يفر من المكان.

المشتبه به الذي ارتكب جريمته حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً داخل مسجد “خديجة” في هذه البلدة الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة شمال مدينة “أليس”، لم يتم القبض عليه بعد، وفق ما أكده عبد الكريم غريني، النائب العام لمدينة “أليس” لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال غريني: “يتم البحث على هذا الشخص عن كثب. القضية تؤخذ على محمل الجد والوقائع خطيرة للغاية”، مضيفا أن كل الفرضيات ما تزال قيد الدراسة، من دون تفضيل أي واحدة منها”. ولم يقدم أي تفاصيل عن هوية المشتبه به. وإلى ذلك، تم نصب في مدخل بلدة “لا غراند كومب” لافتة تشير إلى الجريمة.

ووفقا لما أوضحه المدعي العام الجمعة ظهرا، كان الضحية والجاني “بمفردهما داخل المسجد” وقت وقوع الجريمة. وأضاف أن “الرجلين كانا يؤديان الصلاة، عندما قام أحدهما بطعن الآخر عشرات المرات بسكين، قبل أن يتركه غارقا في دمائه ثم لاذ بالفرار”.

ويبدو أن الضحية قد تلقى ما بين “40 إلى 50 طعنة” فيما تم العثور على جثته في حوالي الساعة الحادية عشرة أو الحادية عشرة والنصف صباحا، عندما بدأ المصلون الآخرون بالوصول لأداء صلاة الجمعة، بحسب عبد الكريم غريني.

ويملك المحققون من قوات الدرك في منطقة “لوغار” وقسم البحث في نيم والشرطة القضائية، تسجيلات مصورة من هاتف الجاني، بالإضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة داخل وخارج مسجد خديجة، كما أكد المدعي العام.

وتبين أيضاً أن الضحية، البالغ من العمر 24 عاماً، كان يرتاد المسجد بانتظام، بينما الجاني “لم يكن يرتاده إطلاقا ولم يسبق له الدخول إليه من قبل”، بحسب عبد الكريم غريني.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *