مطالب بربط مطارات درعة بخطوط جوية
الأحد 24 دجنبر 2023 04:30
تتوفر جهة درعة تافيلالت على ثلاثة مطارات بكل من الرشيدية وورزازات وزاكورة، بالرغم من كونها تعتبر محطات محدودة الاتجاهات وطنيا ودوليا، مما دفع الكثير من المهنيين والجمعويين إلى مطالبة المكتب الوطني للمطارات ومجلس الجهة وباقي الشركاء بفتح خطوط جوية تربط هذه المطارات بباقي المطارات الوطنية والدولية.
وبالرغم من تعزيز قدرات جهة درعة تافيلالت بالربط الجوي عبر فتح خطوط جوية وطنية ودولية في السنوات الأخيرة، فإن المطالب تزداد كل سنة، خاصة أن نسبة كبيرة من مواطني الجهة يعملون في دول أوروبية، مما يجعل فتح الخطوط الجوية انطلاقا من مطارات الجهة نحو العواصم الأوروبية ضرورة ملحة.
وفي هذا السياق أكد عدد من مهنيي قطاع السياحة بجهة درعة تافيلالت، ومعهم رجال ونساء الأعمال، على ضرورة فتح خطوط داخلية من مطارات الجهة نحو باقي المطارات الوطنية ومطارات العواصم الأوروبية، للمساهمة في إنعاش القطاع السياحي للجهة، وإبراز المؤهلات السياحية والطبيعية التي تزخر بها، مع تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي.
عبد العالي أمزيل، مهني في قطاع السياحة بالجهة، قال إن المكتب الوطني للمطارات ومجلس الجهة وباقي الشركاء، خاصة وزارة السياحة، مدعوون إلى تعزيز الربط الجوي بين مطارات درعة تافيلالت وباقي المطارات الوطنية والدولية من أجل المساهمة في تطوير القطاع السياحي بهذه الجهة، مؤكدا على ضرورة أن يكون تعزيز العرض الجوي من وإلى مطارات الجهة بأسعار معقولة وثابتة، وفي مواقيت ملائمة لحاجيات الزبناء.
وأضاف أمزيل، في تصريح لهسبريس، أن تطوير رحلات النقل الجوي لجهة درعة تافيلالت يشكل دعامة رئيسية لتطوير السياحة بالجهة، وتمكين أعداد مهمة من السياح من اكتشاف المؤهلات السياحية للمنطقة، وهو ما سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.
مصدر من مجلس جهة درعة تافيلالت قال إن المجلس الجهوي صادق برسم ميزانية 2023 على الملحق الثاني من اتفاقية التعاون مع الخطوط الملكية المغربية من أجل تعزيز الربط الجوي بمطارات الجهة، مشيرا إلى أن المجلس يفكر في مناقشة فتح خطوط جديدة داخلية السنة المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الجهة، بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات والخطوط الملكية المغربية وشركات للنقل الجوي الأجنبية، يفكر في ربط مطارات الجهة بباقي مطارات المغرب وبعض العواصم الأوروبية من أجل تعزيز العرض السياحي الوطني، والمساهمة في تحريك التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
المصدر: هسبريس