مع حلول فصل الصيف، تشهد مطاعم السمك بكورنيش سيدي موسى بسلا في سلا إقبالا كبيرا من سكان المدينة، على المأكولات البحرية الطازجة، وسط أجواء بحرية منعشة.

في هذا السياق، يؤكد مسؤول بأحد المطاعم أن راحة المستهلك هي أساس النجاح، مشددًا على أن الحفاظ على جودة الوجبات والأسعار المعقولة يشكلان أولويتهم اليومية، مبرزا أن الزبون لن يعود إلا إذا وجد معاملة جيدة وفضاء نظيفا وسمكًا طريًا بسعر في المتناول، وهو ما تسعى عدة مطاعم محلية لتحقيقه لضمان الزبون الموسمي والدائم، وفق تعبيره.

وفي ما يخص الأسعار، فإن ثمن طبق السمك قد يبدأ من 20 درهما وفقا لطلب الزبون، فيما يتراوح الطبق العادي بين 40 و50 درهما في معظم مطاعم ضفة سيدي موسى، غير أن معظم مسؤولي المطاعم يؤكدون استعدادهم تخفيض الثمن من أجل الزبائن، كما صرح أحد العاملين لجريدة “” أنه يقدم الشاي وبعض الأطباق الجانبية بالمجان مثل العدس والفاصولياء.

هذا التميز في الخدمة، بحسب تصريح أحد الزبائن، كان دافعًا قويًا لقدومه رفقة أسرته من مدينة مراكش إلى سلا لقضاء عطلتهم الصيفية، مؤكدا على جودة الخدمة والأسعار المناسبة وقدومه بشكل مستمر لمدينة سلا من أجل الاستمتاع بمختلف أطباق السمك الطري.

وفي هذا الصدد أكد أحد العاملين بمحل آخر أن “مطاعم السمك تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح و أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج أيضا، الذين لا يفوّتون فرصة الاستمتاع بنكهات البحر كلما عادوا إلى أرض الوطن، وفق تعبيره.

ورغم هذه الأجواء الإيجابية، يشير مسؤول آخر في مطعم مجاور إلى أن المنافسة بين مطاعم السمك بالمنطقة أصبحت محتدمة للغاية، لدرجة أن بعض الفاعلين حسب تعبيره، “يلجؤون إلى أساليب غير مهنية لمحاولة تشويه سمعة المطاعم الأخرى، فقط من أجل جذب الزبائن”، مثل وصف السمك بالقديم والكريه”، مؤكدا أن صحة الزبائن تأتي في المقام الأول، كما أظهر مجموعة من المستندات تضمن قانونية أنشطته نافيا هذه الإشاعات.

وعاينت جريدة “” أن “مطاعم السمك تشهد منافسة شرسة في فصل الصيف، باعتباره محطة للراحة والعطلة، إضافة لمجموعة من أنشطة صيد الأسماك على ضفاف كورنيش سيدي موسى بمدينة سلا.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.