مضاعفة ميزانية جائزة الصحافة ورفع قيمتها إلى 100 ألف درهم يدخلان حيز التنفيذ
دخل تعديل جديد على المرسوم القاضي بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة حيز التنفيذ، يقضي بمضاعفة ميزانيتها ثلاث مرات ورفع قيمتها إلى 100 ألف درهم، وإضافة صنف جديد.
ونشر في العدد رقم 7332 من الرسمية مرسوم رقم 2.24.366 يقضي بتغيير المرسوم رقم 2.03.729 بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ما يعني دخوله رسميا حيز التنفيذ.
وينص المرسوم على مضاعفة الميزانية السنوية المخصصة للجائزة 3 مرات، إذ انتقلت من مليون درهم إلى ثلاثة ملايين درهم، بالإضافة إلى إضافة صنف جديد وهو الجائزة التقديرية المخصصة للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية، 120 ألف درهم.
وتبلغ المكافأة المالية لجوائز التلفزة والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، والصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، 100 ألف درهم.
كما تبلغ قيمة الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية نظير إسهامها في الإعلام الوطني، والجائزة التقديرية المخصصة للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية، 120 ألف درهم.
وكان المجلس الحكومي قد صادق في يوليوز الماضي على المرسوم رقم 2.24.366 بتغيير وتتميم مرسوم جائزة الصحافة، بهدف “دعم وتثمين جهود الصحافيات والصحافيين، وتحفيزهم على الارتقاء بالعمل المهني في مختلف أجناس الصحافة وبمسار الفكر والثقافة، بما يسهم في إعلاء قيمة الإبداع في المملكة” بحسب ما ورد في بلاغ حكومي حينها.
المصدر: العمق المغربي