اخبار المغرب

“مضاربات في أسعار الذهب” تؤرق مهنيي قطاع المجوهرات بالمغرب

صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالخميس 10 أكتوبر 2024 13:30

يستمر انعكاس أسعار الذهب والمعادن النفيسة عموما على دينامية الأسعار في أسواق و”قيساريات” المغرب.

وبهذا الخصوص، أفاد مصدر مهني من “جمعية الصياغين بجهة الدار البيضاءسطات” العضو في “الفدرالية الوطنية لقطاع الحلي والمجوهرات”، جريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “قطاع الحلي والمجوهرات على مستوى المادة الأوّلية يشهد حالة من الفوضى والاحتكار عارمة، تتمثل في المضاربة التي ساهمت في رفع سعر الذهب في السوق المغربية”.

وعلمت هسبريس من المصدر المهني نفسه أن “الفارق المسجل بين السعر العالمي ونظيره المحلي في ما يخص المادة الخام من الذهب، قد تجاوز 120 درهما”.

كما ذكر المصدر أن “الزيادة في الفارق خلقت ارتباكا في سعر المادة الأولية للمعدن الأصفر النفيس وألحقت ضررًا بالغاً بالقطاع كله، إذ تسببت في إغلاق الورشات الصغرى والمتوسطة”.

المصدر المطلع على دينامية سوق المعادن والمجوهرات الثمينة بالمغرب أكد أن “هذا الوضع رفع مستوى المخاوف بين المهنيين من تراجع هذا السعر الوهمي عندما تتوفر المادة الأولية في السوق، مما يجعلهم يعرّضون أنفسهم وزبائنهم لخسائر محقَّقة”.

ولفت المتحدث الانتباه، أيضا، إلى أنه “بعد الدعوة إلى التريث في شراء المادة الأولية من طرف الفدرالية المهنية، هَوَت أسعار الذهب بحوالي 70 درهما في الغرام الواحد في انتظار المزيد بعد الجمع المقرر من طرف أعضاء الفيدرالية بمدينة الدار البيضاء”.

في سياق متصل، علمت هسبريس أن “الفدرالية الوطنية للصيّاغين وقطاع الحلي والمجوهرات انكبّت خلال هذه الأيام على تدارس ونقاش معمقَيْن لهذا الوضع وتداعياته”، وقال مصدر هسبريس شارحا بهذا الشأن: “ارتأت الفدرالية أن يتريّث المهنيون، خاصة التجار، في شراء المادة الأولية إلى حين معرفة أسباب هذه المضاربة في السعر، مع مطالبة الإدارات المعنية بتبسيط المساطر وتسهيلها حتى يتمكن التجار من استيراد المادة الأولية ولو بشكل ظرفي”.

الذهب المجوهرات المضاربة غلاء الأسعار

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *